[الأسم الحقيقي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخيـــــــــــــــــــير
أخوتي وأخواتي الأفاضل
إنها فرصة ليست ككل الفرص إنها أغلى وأثمن فرصة تمر علينا بل إنه لن يمر علينا فرصة
أغلى وأعظم منها إنها:
(من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه)
هذا ماصح عن الحبيب صلى الله عليه وسلم
يالله
كل ذنوبنا وسيئاتنا صغيرها وكبيرها ؟ كم عندنا من الذنوب،من المعاصي ، من السيئات ؟ وكم ذنب أقترفناه منذ أن بلغنا سن الرشد الى أن بلغنا الله هذه الفرصة؟
اليست فعلآ ياأحبتي تستحق أن تسمى فرصة إذآ:
هل حدثت نفسك بالحج ؟ هل تاقت نفسك الى أن ترجع من ذنوبك كيوم ولدتك أمك؟
فلنبادر أحبتي في أغتنام هذه الفرصة ولانترك لإنفسنا مجال للتسويف فكم والله من أخواننا من حيل بينهم وبين هذه الفرصة ممن أصبحوا من سكان القبور ولو أنهم رجعوا الى الدنيا مافرط أحد منهم في أغتنامها
وكم من أخواننا من أقعدة المرض
إذآ لنبادر في حياتنا قبل الممات وفي صحتنا قبل المرض
أحبتي الكرام
من عزم على الحج فليتعلم أحكام الحج وليكن هدفة أن يرجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه
طاعة ولي الأمر واجبة فلنلتزم بما أمرنا به لإن في ذالك مصلحة للمسلمين
لاتتردد في أن تجهز حاجآ فكم من أخواننا من حبسه الفقر وقلة المال عن أداء هذه الفريضة وأبد بأهلك ،أقاربك ،جيرانك فإن لك مثل أجره بإذن الله

أعذروني على الأطالة وفقني الله وأياكم لكل خير