[MiSs BuTtErfLy]

تتمحور أهداف قسم الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز حول بناء الشخصية الإعلامية المحترفة والقادرة على ممارسة العمل الإعلامي بكفاءة ، في حين أن شطر الطالبات ما زال يقتصر قسم الإعلام فيه على مسار الصحافة لا غير ، وهناك آمال موعودة بفتح مسار العلاقات العامة في ظل مطالبات من الطالبات بالتعجيل بتنفيذ هذا الأمر ، ومن الملاحظ النقص الشديد في أعضاء هيئة التدريس مما يسبب ضغط على الشعب الدراسية وتأجيل الطالبات لدراسة المواد المقررة لفصول آخرى ، مما يأخر سنة تخرجهن .


تنظيم المقررات والكتب المعتمدة للدراسة تحتاج لكثير من التجديد لتتماشى مع التغييرات الحاصلة في المجال الإعلامي ، وهنا برأيي كان لعضوات هيئة التدريس دور في الربط بين ماهو مقرر وبين الواقع الإعلامي من خلال التعاطي مع المنهج والأفكار الرئيسية له ، وكذلك إدخال بعض المواضيع المتجددة لتواكب التطور الإعلامي السريع ، ولكن هذا لا يكفي فالأمر يحتاج لإعادة نظر ، ويمكن الإستعانة بالجامعات المتميزة في هذا القسم للإستفادة من تجربتها ومن المناهج التي تعتمدها .


يعاني قسم الإعلام بشطر الطالبات إنعدام المعامل الخاصة بمادتي تصوير صحفي و إخراج صحفي ، ونقص في معامل الحاسب التي تُطبق فيها مادتي الحاسب الآالي والأنترنت في الإتصال و الصحافة الإلكترونية ، وعانت الطالبات من الأجهزة لعدم صلاحيتها للإستخدام أو عدم وجود العدد الكافي منها.
من جانب آخر كان لخريجات الدفعة الآولى عام 2009 – 2010 العديد من الإنجازات أهمها إذاعة صوت الطالبة وعدد من المشاريع المتميزة التي ينقصها تسليط الضوء عليها من قبل الإعلام والتشجيع للإستمرار فيها أو دعمها لتكون مشاريع أكبر ، ولا يمكن أن ننكر محاولات بعض عضوات هيئة التدريس في القسم بالتعاون مع عمادة خدمة المجتمع بإقامة الدورات المتخصصة في الإعلام مع إعتراضي على المبلغ الذي قد لا يتوفر لجميع الطالبات لحضور هذه الدورات ، التي تساعد في تقوية الطالبة إعلاميا وكسبها مهارات جديدة تهمها مستقبلا .


قسم الإعلام لنا كطالبات هو البداية التي كنا نقف على أبوابها ، ومانتمناه أن يُسمع صوتنا ومطالباتنا لتكوين بيئة أكاديمية إعلامية متميزة ، قادرة على تلبية جزء من طموحاتنا التي نسعى لتحقيقها كطالبات إعلام في جامعة الملك عبدالعزيز .



*طالبة إعلام بجامعة الملك عبدالعزيز
المقال في المفكرة الإعلامية