[joudy Abbout]

المرحلة الثانوية: حبي الأول والأخير عشق لا يوازيه عشق ..,,,



ولن يتحداه احد صداقات قديمة علاقات موثقة من المرحلة المتوسطة..,,

( راضيه- لمياء) عيناي التي أرى بهما المدرسة رفيقتي الدرب الطويل 6 سنوات..,,




من أحلى سنين عمري الزهري في الثانوية شعرت بأني فتاة بحق ..,,


المجتمع في الثانوية مختلف عن المدرسة ومعلمات وطالبات..,,

كل الطالبات يبدين ناضجات رزينات أكثر كل منهن تعي مسؤولية نفسها ,,

وأنها قادرة على ادارة أمورها بنفسها وبالشكل السليم في الثانوية تختفي..,,



سذاجة المتوسطة وتهورها الجنوني الخطير ومن تتخرج من المتوسطة بسلام ..,,

فلا خوف عليها ابدا لانها سن التهور والا مسؤولية,,’’

هناك نشأت أنا أفضل نشئه كيف لا والثانوية مسقط تميزي ونجوميتي..,,

حققت فيها ما لم أحققه في ست سنواتٍ مضت ..

توجت فيها الطالبة الأولى والمثالية على الدفعة منذ تخصصت في القسم الأدبي ..,,



واستقليت بذاتي من سطوة الرياضيات وهمجية الفيزياء وتعقيدات الكيمياء وتفاصيل الأحياء والأموات ..,




سبحت في عالم الأدب والشعر الذي أحب وأهوى بعد أن تذوقت جماله وبلاغة النقد وذكاء النحو.,,

.. وبارتفاع نسبتي أثبت لنفسي ولغيري بأن التميز ليس بالعلمي أوان الكسل بالأدبي..,,



وأن الأدبي هو مكاني المناسب وحمدت ربي أني ..,,

لم أكترث لاعتراض أستاذتي باني أستطيع دخول القسم العلمي.,,


فمعدلي ممتاز جدا قد يكون لي مستقبل باهرٌ حينها .,,

ولكن من المستحيل وتحت براثن العرف وبين أسوار العادات..,,

أن أصبح دكتورة تعالج المرضى..


اذاً لما العناء والتعب واصلت مشواري,.,,

وافترقنا إنا وراضية




عن لمياء التي اختارت طريقها في القسم العلمي ..,,/


sometimes we do not know who realy love us..