الأخت والأستاذة :2008
أسعد الله أوقاتك بكل خير وأهلا وسهلا بتواجدك بين أخواتك.
تفضلتي سعادتك بالتحدث عن الأمور التي قمت بكتابتها وما إلي ذلك ولي أن أحترم كل كلمة ألقيتي بها,ولكن سأقف مع بعض النقاط المهمة للتعليق عليها:
((،بس يا أستاذ سمير مو من نظام الشعب لان تفكيرنا اكبر من كذه وأنت بتستهتر بعقولنابهذا الوصف))
سعادتك للحظة هنا :من قال لك رعاك الله بأني أستهترت بعقولكنّ!؟
حديثي كان واضحاً بتواجد السلبيات حتى تأتي الإيجابيات دون أن ألقي بتلك الكلمة التي نثرتيها هنا,ولكن عليك ان تعلمي بان الكلمات أحياناً تعكس مدى الثقافة العالية لدى الشخص فأتمنى أن تُدركي مما أعني!
وأيظا مما تفضلتي به :
((إن شاء الله وما وصل تفكيرهم لهذي الدرجة من الغباءعشان يشكوا إذ هذي آخر سنه والا لا يعني مو من حقك انك توصفنا بهذا الوصف))
تتواجدين دائماً بتواجد نقدك الغير هادف إطلاقاً مما جعلني أعتقد بأن لديك عدد كبير من الكلمات والمعاني دون أن تعودي للخلف ومعرفة ما عليك قوله أو الحديث عنه.هنا اسعدك الله (الغباء)إن كنتِ ممن يعتقد بأن الثقافة قد تُجسد معاني الكلمات التي تفضلتي بها فسلامي على ثقافتنا وتوجهها .ألقيتي بعدد من الكلمات وهنا مع إحترامي لشخصك كان عليك أن تُدركي بأنك هنا تنتقدين بالنقد الهادف البناء وليس بتواجد الكلمات التي لن تفي بالغرض لمعالجة الأمر.
وأيظاً مما نثرتي :
((أنت بتوجه رسالة لشخص متعلم ،مثقف وواعي (
أهلا وسهلا بتلك الإنسانه وذلك التعليم وتلك الثقافة..رائع ما كتبتِ إليك مني رعاك الله الآتي:
الإنسان المتعلم بشكل عام يتوجب عليه أن يعرف حقيقة ما يفعله في حياته وتنوع ثقافته وإنتشار الوعي العالي,ولكن هنالك من يستغل تلك الثقافة دون أن يعرف ما معانيها أو كيفية التنقل بها في معالم الآخرين.أنا مُدرك تماماً مدى تعليمها وثقافتها ووعيها ,ولكن لست مُدرك من القرارات الغير الهادفه ,والتواجه الغير مبرر,والتواجد مع الأفكار التي انعكست على طالباتها,وهذا مما جعل معظم الطالبات اللاتي تحدثنّ معي بخصوص الدكتورة إيمان وامنطق التي تتماشى عليه مع طالباتها.
فلك أن تعلمي عزيزتي 2008 بأن الثقافة تعكس مدى حب الشخص لها وتطبيقها على أرض الواقع بتواجد النظرة للمستقبل دون أن يكون هناك مصالح مشتركه.
في نهاية حديثك وبكلماتك تفضلتِ بأن يتوجب علي أن أنقل الصورة بالشكل الصحيح وبأمانه ,لو لم أنقل الصورة بالشكل الصحيح لما ذكرت السلبيات وقمتِ بالتعليق عليها,ولِما بدانا في النقاش ولكني هنا نقلت الصورة من صور الطالبات اللاتي لازلنا يتواجدنّ في تلك الكلية,فالصورة تم نقلها وقمتِ بالتعليق عليها !!
وفي نهاية الشطر الأخير من حديثك بأني قد أسعى لأمور شخصية أهدف يها فهنا دعيني أوجه لسعادتك بعض من كلماتي فلكِ أن تحكمي على ذلك:
عادة قول الحقيقة قد تجرح عند البعض ,والبعض الآخر لا يرغب بسماعها,ولكن كيف لنا أن نبقى نُشاهد ونستمع ونلتزم الصمت دون أن نتحرك لمعالجة الأمر.فكثير من الأشخاص يتمنى أن تبقى الأمور على ما هي عليه,ولو تلاحظي معي لدقائق لوجدتي بان هناك من يسعى لِيُبقي الأمر في نسيان للابد.وتواجدي هنا وسماعي لبعض الطالبات والمعاناة التي لازلنّ في دوامتها جعلت من شخصيتي أمور أنقلها لساحة الحوار ,وإن كنت ممن يسعى إلي المصالح الشخصية أو الهجوم لما تحدثت ونقلت الصورة لواقع مؤلم ,وهذا رعاك الله ليس هجوماً بل نقد يُبنى على تأسيس المعنى للدكتورة إيمان ومن معها في ذلك القطار.
المصالح الشخصية أستاذتي الفاضله لن ولم تتواجد في كيان الكُتّاب وما فعلت لأخواتي ونقل الصورة كما هي لهو واجب أي كاتب أن تعرف الجهات الاخرى بأن هناك معاناة.
هذا حديثي لتلك النقاط التي قُمتِ بكتابتها فإليك رسالتي لشخصك الكريم:
الأستاذة 2008:
اسعدني كثيرا تواجدك بيننا وكنت أتمنى أن أرى سعادتك قد حللتي جزء من معاناة الطالبات ,والنظر للواجب الأحق بدلاً من النظر لأمور تعكس مدى حقيقة واقعنا دون هدف مُبرر.أتمنى أن تنفذي الأتي:
التفكير السليم وبناء جيل يستحق التضحية!
وجود القرارات وتنفيذ الأمر لبصمة الأمل!
لمسة فِكر مستقبل وتقديم الكلمات لتعكس معاني تهدف للرؤية!
أنار الله دربك ودرب الباقيات من الأساتذه وجعل الأمور السلبية بتواجد الإيجابيات لحلها بدلاً أن تبقى لإشعار آخر ,وهذا ما لا نتمناه!
مستقبل الطالبات يُبنى على أُسس وليس على رؤية التلاعب فهناك من يسمع ولكنه يخجل للقول!وهناك من يرى ولكنه يخاف للظهور!فعلى الجميع التكاتف للنظر والمعالجة قبل أن تأتي أجيال فتتعجب مما رأت !
فسلامي وتحيتي لمن تفضل وأمنيتي أن أرى طالبات يعشنّ بمستوى تعليم يليق بهنّ وليس من يجعل التعليم لا هدف له!
ملاحظة قبل الإنتهاء:
على الدكتورة إيمان أو من يتواجد هنا أن يصل رسالتي التالية الـي سعادتها لأني لا أملك أي وسيلة مراسله لشخصها الكريم:
(الأمانه يجب أن تُعطى لمن يستحقها ,وليس لمن يتحفظ على البقاء وهناك حماية شخصية لجميع ما تقوم به والحماية والدفاع سوف تنهار شئنا أم أبينا في يوم من الأيام ولكن لا استطيع أن انظر للأشخاص الذين يسعون لحماية أشخاص على حساب الطالبات!,فلا تُستحق الأمانه إلا بدليل الواقع الذي يجزم حقيقة التستُر ,والضحايا (الطالبات)...!)