في ختام مواجهات الجولة الـ(11) لدوري زين .. الأهلي يخشى (التجريح).. ويبحث عن نقاط الفيصلي ( للتصحيح)
تقديم - عبدالرحمن الزهراني :
تختتم مساء اليوم لقاءات الجولة الحادية عشر من دوري زين للمحترفين لكرة القدم بمواجهة وحيدة يحل فيها الفريق الأهلاوي الجريح ضيفا على الفيصلي في المجمعة وتحديدا على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة وتعد هذه المواجهة هامة وحساسة للفريقين وتحديدا للأهلي الذي يمر بوضع حرج جدا أمام جماهيره وأمام الوسط الرياضي بشكل عام بعد أن ظل يتترنح في الجولات الماضية ويتلقى الخسارة تلو الأخرى ليجمع فقط 7 نقاط من تسع لقاءات فاز في 2 منها فقط وتعادل في واحدة بينما خسر 6 لقاءات اغلبها كانت بنتيجة هدفين لهدف لتضع الفريق بمرتبة متأخرة بسلم الترتيب وهي المرتبة الثانية عشرة والتي لا تليق مطلقا بتاريخ وسمعة الفريق الأهلاوي.
أما الفريق المستضيف الفيصلي صاحب الأرض والجمهور يعيش وضعا فنيا ونفسيا أفضل برغم أنه أحد ضيفي الدوري وقد تمكن من التقدم للمركز الخامس برصيد 15 نقطة من 10 لقاءات فاز في 4 وتعادل في 3 وخسر مثلها .
يدخل الفريق الأهلاوي هذا اللقاء بعد سلسلة من الآمال المقتولة كان آخرها لقاء الشباب الذي انتهى بنتيجة2-1 في ظل إخفاق واضح للتحكيم السعودي في ذلك اللقاء.
مدرب الفريق بدأ راضياً تماماً عن نجومه في المؤتمر الصحفي وأرجأ الخسارة لغرابة التحكيم الذي يُواجهه فريقه في كل لقاء وذلك يعني استمرار المدرب على خطة 4-3-3 مع إبقاء مالك كمهاجم متأخر خلف الراهب وفيكتور سيموس حيث يحفل الخط الهجومي في الفريق الأهلاوي بنخبة الهجوم الضارب في دوري زين ويُعد نقطة القوى العظمى بالنسبة للفريق الأخضر أما خط الظهر فلا يزال يُعاني من افتقاده للتغطية الصحيحة وتحمله العبء الأكبر من أهداف الخصم كونها تُعنون دائماً تحت بند أخطاء المدافعين، ولازال الأهلي يفتقد للمحور الحقيقي الذي تطالب الجماهير الأهلاوية بوجوده .
فيما يدخُل الفيصلي هذا اللقاء بعد تغلبه على سكري القصيم التعاون في آخر لقاءاته بنتيجة 2-1 واحتلاله المركز الخامس ليحظى بدفء المناطق الأمامية ، ويدخل مدرب الفريق داليتش بطريقته المعتادة بشأن إقفال المناطق الخلفية واللعب على المرتدات والتي تُعد نقطة قوة واضحة في فريق الفيصلي، مستغلاً في ذلك سرعة لاعبي الوسط وضُعف المحاور الخضراء الغائبة تماماً عن قطع أي من تلك المرتدات .
بالإضافة إلى بروز نجم الفريق داريو جريتك في العرضيات القاتلة والتي غالباً ما تنتهي في أحضان الشباك عن طريق رأسيات نجم الهجوم المحترف ميلي .ويعتمد المدرب بشكل كبير على أجانبه المتألقين بشكل واضح سواء في خط الظهر بتواجد صخرة الدفاع بابا ديوب والمعروف برأسياته القوية ومروراً بنجمي الهجوم والوسط وأسباب الانتصار في لقاء التعاون ميملي وداريو جريتك الذي صُنِف كأكثر اللاعبين صناعة للأهداف في دوري زين للمحترفين .
وركز الكرواتي زلاتكو مدرب الفيصلي خلال الأيام الماضية على تطبيق جمل تكتيكية معتمدة على الكرات الساقطة خلف المدافعين، والثابتة في حال مشاركة وصل الذويبي منذ البداية ويبدو أن ضعف الدفاع الأهلاوي سيُسهل كثيراً من تلك المهام كما أن الأهلي سيفتقد لنجمين من أبرز نجومه في لقاء الفيصلي وهما تيسير الجاسم بعد تلقيه البطاقة الحمراء في لقاء الشباب و معتز الموسى لحصوله على 3 بطاقات صفراء .
ويشهد اللقاء عودة نجم الهجوم عبدالرحيم جيزاوي بعد أن تغيّب بالبطاقة الحمراء في لقاء الفريق الماضي أما قائمة المهددين بالإيقاف فتحوي جملة من الأسماء الخضراء أبرزها علاء ريشاني ومحمد السفري وعبدالرحيم جيزاوي وكامل الموسى .
بالطبع المواجهة صعبة على الطرفين وكل منهما مطالب بالفوز ولكن الأهلي في أمس الحاجة لهذه النقاط الثلاث من أجل عودة الثقة للفريق .