أشفق كثيرا عليها ,,
ربما كان القحط العاطفي سببا ,,
تكشف قليلا عن ساقيها المتورمتين ,,
يزدحم الطريق بالمهابيل ,,
تروج لبضاعتها القبيحة ,,
وعقلها المتخم سطحية ,,
ووجهها المليء بالأصباغ ,,
كانت ترتدي قناعا ,,
تخفي به بشاعة روحها ,,
تلملم كلمات المديح الساذج من الرصيف ,,
وبقايا رغباتهم ,,
تدفنها بها ,, لتدغدغ نقصها ليلا ,,
الآنسة فرس النهر بنسخته السعودية
كفاية !