رد: دمعــــــــــة قلب....أم قلب دمعــــــــــة..!!!وجهان لعملة واحدة
اليوم ليس كأى يوم ..
فقد اسميتة يوم سقوط الاقنعة بلا منازع..
فى الماضي ليس بالبعيد كنت محاط بأنواع واشكال كثيرة من الاقنعة التى لم اكتشف انها مجرد اقنعة سوى اليوم .
كنت اعيش فى جو من الخيال البعيد كل البعد عن الواقع..
كنت اتلقى الابتسامات والضحكات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة عند مرورى او خروجي وحتى عودتى ..
فى كل لحظة من لحظات حياتى كنت مخدوعا بشكل كبير..
ياللهى كم انا مسكين..
كانت الاتصالات لا تتوقف عنى اطلاقا .. فهذا يريد منى كذا وذلك يريد منى ذلك .. وكنت بكل سذاجه اوافق على الفور..
واتت ساعة الصفر التى لم اكن اتوقع ان تكون بهذا الشكل ..
فى لحظة وعند حاجتى لكل هؤلاء الناس لم اجد اى شخص..
لقد اختفى الجميع من حياتى .. لقد انطفأت كل الابتسامات والضحكات وانواع الانياب التى كنت اشاهدها يوميا..
انياب كثيرة .. وكنت انا الفريسة التى كانت تنهش منها هذة الانياب..
ولكن يعلم الله لم يهمنى اى شخص منهم ..
كما همنى شخصان كانا الاقرب الى قلبي.. كانا الاكثر حضا من تقديري واجلالى ..
فهما ليسا فقط صديقان بل اكثر من ذلك.. ياللهى ماذا يحدث لهذة الحياة .. لا اعتقد ان الحياة بهذا السؤ ابدا..
وحقا ليست كذلك..
الحياة جميلة ولكن ربما دنسها البشر بالانانية وحب الذات .. حب الذات جميل للرقى بالنفس ولكن ليس على على ضهور الاخرين كالطفيليات القذرة..
لقد كانت موازينى غير دقيقة .. فقد ابعدت الكريم وادنيت منى اللأيم . فعلا اللأيم..
مازادنى شعورا بالسذاجة هو اقتراب من لم اتوقع منة ذلك ومن قد وضعت علية الدوائر الحمراء ومن قد ابعدتة عن حدود شخصيتى ووقوفة الى جانبي فى نفس اللحظة التى كنت ارى فيها هروب من كنت فى قمة حاجتى لة..
لم اكن اريد منهم شيئا ابدا سوى السؤال عنى .. لم اكن اريد لا درهما ولادينار.. فقط اريد اشياء اكثر قيمة منها ..وهو ذلك الاحساس الذي يشعرك بالطمأنينة ان هناك فى الدنيا من تستطيع العيش معة ومن يستحق ذلك..
سقطت ورقة التوت وكانت هى القشة التى قصمت ضهر البعير..
ولكن لن اتنازل عن كل قيمي ماحييت التى اعيش عليها ولن اراجع قيد انملة عن مبادئي التى اعتقدها حتى ولو تساقطت كل الاقنعة.. ولن اتغير.. فيكفينى ان كل البشر لا يلبسون اقنعة فهناك الكثير والكثير ممن يحملون كل قيم النقاء والصدق والوفاء ..
فستمضى المسيرة ولن يوقفها تساقط الاقنعة,,,,
.
.
|