[فاقدة أبوها]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً أخي مراد على هذه المعلومة الهامة,

ولعلني أذكر هنا قصة جريج العابد المشهورة


قال صلى الله عليه وسلم :

( لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة , عيسى ابن مريم , وصاحب جريج , وكان جريج رجلا عابدا فاتخذ صومعة فكان فيها, فأتته أمُّه وهو يصلي فقالت : يا جريج , فقال : يا رب أمي وصلاتي فأقبل على صلاته فانصرفت ,
فلما كان من الغد أتته وهو يصلي فقالت : يا جريج فقال : يا رب أمي وصلاتي فأقبل على صلاته فانصرفت
فلما كان من الغد أتته وهو يصلي فقالت : يا جريج فقال : أي رب أمي وصلاتي فأقبل على صلاته , فقالت : اللهم لا تمته حتى ينظر إلى وجوه المومسات ,
فتذاكر بنو إسرائيل جريجا وعبادته وكانت امرأة بغي يُتَمثَّلُ بحسنها , فقالت : إن شئتم لأفْتِنَنَّه لكم,
قال : فتعرضت له فلم يلتفت إليها, فأتت راعيا كان يأوي إلى صومعته فأمكنته من نفسها فوقع عليها فحملت فلما ولدت قالت : هو من جريج , فأتوه فاستنزلوه وهدموا صومعته وجعلوا يضربونه
فقال : ما شأنكم , قالوا : زنيت بهذه البغي فولدت منك ,
فقال : أين الصبي ؟
فجاءوا به فقال : دعوني حتى أصلي , فصلى فلما انصرف أتى الصبي فطَعَنَ في بطنه , وقال : يا غلام , من أبوك ؟ قال : فلان الراعي
قال : فأقبلوا على جريج يقَبِّلونه ويتمسحون به, وقالوا : نبني لك صومعتك من ذهب , قال : لا , أعيدوها من طين كما كانت , ففعلوا )


قال أهل الحديث لو دعت أمه أن لايموت حتى يقع في الحرام لزنى بها وسبحان الله.