[* تركي *]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل عمائل الديموقراطية .. حجب الشعب عن العالم الخارجي , وتحديد وتقنين البرامج التي تبث إلى المشاهد الأمريكي عبر كيابل التلفزيون التي تبث البرامج المدروسه بإتقان صنعت من المواطن الأمريكي غبيا جدا .. حتى كتبهم تثبت ذلك , قرأت مرة كتاب " لغة الجسد " لباربارا ... ذكر في الكتاب : انك إذا كنت أمريكيا فسوف يكون تعلم الإشارات الجسدية المختلفة لدى شتى المناطق في العالم صعب جدا , أنتم الأمريكيون تظنون أن جميع العالم يتبع إشاراتكم الجسدية الخاصة بكم . الشعب الأمريكي متخلف جدا , الداعيه : محمد العريفي , سأل جرسونا ذات مرة : ماهو الإسلام ؟ قال : لا أعلم .. قال له الداعيه : خمن .. هل هو دين سياره وجبة طعام ولاية أمريكية .. قال : أظن أنها ماركة سيارة . هؤلاء هم من نغتر بهم , ونجعلهم شعب لديه من الثقافه ما لم تصل إليه شعوب الدول من قبل .. حتى تعالت الصيحات , ان المواطن الأمريكي يقرأ كل يوم كتاب , والعربي يقرأ كل سنة كتاب أو سنتين أو ثلاثه .. الحمد لله الذي خلقني عربي تحياتي لك هاي كلاس , وتم تقييمك بخمس نجوم

طَآب صَبآحك أَخي فيصل. أَحببت أَن أعقب عَلى تعليقك بـِ رأي بَسيط. أنا أختلف معك تماماً فيما قلته ، فـَ مَهما كانت الديمقرآطية سَيئة في ذآتها كـَ حكم أو كـَ نظام ، هذا لا يَعني أبداً أن نلغي إيجابيتها فِي جَعلها لـِ الرأي العام حَق مِن حقوق أفرادها. الآن لآ تهمني أبعاد هـَ المساحة الحوارية التي تقتضيها الديمقراطية ولكن الذي يهمني فقط أنها (تَكفل الحق لـِ الإعلام). وَ إلآ لما سُميّ سلطةً رآبعة ، إن لم يَكن له الحرية الكاملة فِي طرح القضايا و تفعيل البرامج التِي يرآهآ هو الإعلام من صالحه. الوسيلة الإعلامية الغربية خصوصاً الأمريكية هي وسيلة قوية جداً ولآ أحد ينكر ذلك. مِن أين أتت لنا فكرة البرامج الوثائقية ؟ مِن أين أتت إلينا فِكرة المناظرات والحوارات ؟. بَل دعني أقل لك أنه تَخطى كل ذلك وَ بدأ يُعني بالحوارات الفكاهيه والتي تنتقد بشدة أفرآد ونواب على المستوى العالي. هذا بجانب القنوات الإخبارية غنية التعريف والتي تغطي أهم الأحداث بمختلف المجالات. فـَ أنّى له يكن مُقنن مِن قِبل حكومته بالرغم من حريته التِي تضرب الوسط السياسي بقوة ؟!. أعتقد بـِ أن التقنين المتخلف هو الموجود لدينا هنا بل ذهب أكثر من ذلك بكثير حتى أصبحنا نرى تهزيء عنيف مِن قبل مسؤول حكومي لم يحترم عقلية المشاهد قبل أن يحترم الإعلامي المواطن المسكين. وَ الثقآفة يـَ عزيزي لَيست مجرد كم معلومة مكتسبة ، بل هي أشبه ما يكون بالسلوك الذي يربط الفرد بمجتمعه ، خصوصاً أننآ نتحدث هنا عن ثقآفة على المستوى الإجتماعي والشعبي وليس على المستوى الفردي. أمآ بشأن الكتب فـَ هي الإحصائيات تتكلم وليست الصيحات.

،

أرجع لـِ موضوع الأخ كلآس ، بـِ الفعل المقطع ظريف جداً وَ لكن ربما هؤولاء لا يشاهدون التلفاز أصلاً ، لأنه ترى أغلب الشعب شَعب روتيني ، يعني يومه مثل أمسه ، ونادراً ما يتغير. فـَ الذي لا يشاهد التلفاز هو لا يشاهده حقاً ولا نستغرب ، وَ الذي لا يقرأ الصحف لا يقرأها حقاً ولا نستغرب ، خصوصاً أن لديهم تنوع كبير في الكم الهائل من مصادر المعلومات ، فالمجلة تغنيهم عن الصحيفة وهكذا. ببساطة هم ليسوا أغبياء (بـِ استثناء الي جاوبوا على المثلث و الكلية ) ، ولكن فقط قد تكون أسئلة بديهية كـَ هذه ليست من مجالات اهتماماتهم.



::

دمتم أحرارً