[مراد الجنيد]

،، الســلام علــيكم ورحــمة الله وبركـآتـه فكـرة المـوضوع اقتبـستها نتيجة نقاش حصل بيني وبين احدى الاخوات وأردت أن يشاركنا الجميع فيه ،، الزوآج : هو رآبـط مقـدس بين شـخصين على الدوآم لبناء أسـرة فـآضـلة. وكما يعلم الجميـع أن الرجـل بمجتمعنـآ هو الذي يتقـدم لخطـبة الفتـآة التي يريدها ثم هي تخـير إما بالرفض أو بالقبـول وبطبـيعة الحال فإن الرجـل يضـع مواصفـآت خاصة لفتاة أحلامـه وهذا من حقـه ، بالمـقابل فإن للفتاة أيضا مواصفات وشروط خاصة يجب أن تتوفر بشريك حياتها لتنعم بالسعادة ولأجل زواج نـاجح المشكـلة تكمن بأن الفتاة ليس لها الحظ بالظفر بفارس أحلامها عكـس الرجل ، بحكم أن الرجل هو الذي يبادر ويتقدم بالخطـبة . والفتاة تستطيع أن ترفـض المتقدم إذا رأت أنـه غير مؤهل للارتـبآط بها ولكـن قد لا تحصـل على البديل او على الشخـص المختار أنا لا أقـول أنه نريد رؤية فتيات يتقدمن بطلب يد الرجل ولكن لها الحـق بالتلميح او عن طريق وسيـط في ترتـبط بمـن ترى فيه الديـن والخـلق . شخــصيا لآ أرى أنه ينافي الشريعة بل يخالف القيود الاجتماعية التي وضعناها نحن والتي تحـولت الى معاناة سواء بزواج فاشـل او بفتيات عانـسات // أختم موضوعي بذكر قصتين لعـلنا نستفيد منهما الأول قصة السيدة خديجـة رضي الله عنها عندما قامت بالتلميح وكان الرسول صلى الله عليه وسلم هو من قام بخطبتها وكان التلميح عن طريق وسيط وهي صديقتها نفيسة بنت منية القصـة الثانية قصـة بنات شعـيب ونرى فيها اعجابها بموسى عليه السلام قال تعالى : (قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين]).[لا يعقل أن يقول الأب ذلك القول إلا إذا كان قد شـعر من ابنته ميلا إلى موسى[/

]