[quote=تلميذ منتسب;3169058]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
بالمثالية في التعامل مع الناس، نتأثر بكل ما يقولون فنجد أنفسنا ندور في دائرة مغلقة مليئة بمشاعر
الإحباط والألم. وبما أن كلام الناس لا ينتهي فإن شعورنا بالإحباط يستمر بلا نهاية.إذن كيف يمكن
التعامل مع هذه المشكلة التي ربما تشكل واحدة من أهم المشكلات التي يعانيها كثيرون في هذا العصر
الذي يشهد تعقدا ملحوظا في العلاقات بين الناس ونشوء متغيرات جديدة جعلت تلك العلاقات لا تسير
بنفس البساطة والسهولة التي كانت تتسم بها في الأمس، فاحتياجات الناس الآن من بعضهم بعضا تزداد
بشكل مستمر، وتوقعاتهم أيضاً تزداد وفي ذات الوقت فإن مساحة التسامح في حياتنا تتضاءل رويداً
رويداً، ليس هذا فقط بل إن التحامل على الآخرين لأسباب عدة جعلنا أكثر استعداداً للهجوم على
الآخرين، وبالطبع أيضاً فإن زيادة حدة الضغوط على الناس أصابهم بالعشوائية في التعامل وإدارة
العلاقات ومن ثم فإن حديثهم عن غيرهم أصبح لا يخلو من تجن وحسد ورغبة في تشويه صورة
الآخرين. وتتفاقم المشكلة مع وجود رغبة لدى البعض في الوصول إلى المثالية وإرضاء الآخرين بأي
شكل من الأشكال. المفتاح الأساسي للحل هو "التطنيش" و"التطنيش" يعني هنا عدم الاهتمام بما يقوله
الآخرون أو عدم المبالاة بانتقادات الآخرين خاصة إذا كانت بالفعل انتقادات غير موضوعية أو تتدخل
فيها أهواء شخصية. لإيجاد حل أبدي لهذه المشكلة، نحن مطالبون بتطنيش الاهتمام الزائد بآراء
الآخرين والاهتمام بأقوالهم وأحكامهم وانتقاداتهم المتواصلة بحق ودون حق، ومطالبون بتطنيش المثالية
التي تسيطر على توقعاتنا من أنفسنا أو من الآخرين، نحن مطالبون بتطنيش الحساسية الزائدة لدينا تجاه
انتقادات وأفعال وأقوال الآخرين
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ياصاحبي
موضوع مفيد واكثر من رائع
علينا دائما ان ننظر الى الامام ولا تكون مشاعرنا حساسة على كل كلمة اورأي تقال ضدنا مما يشعرنا بالانهزامية والنظر الى الخلف والاحباط
نجعل ماضينا عبرة لمستقبلنا
الحكمة ضالة المؤمن
تقبل مروري ولك تحياتي