قَال لِي أَحَدُهُم يَوْمَا
حِيْن قَرَأ مَوْضُوعَا مَا
الْأَجْدَر أَن تَكُوْنِي كَاتِبَه !
وبعثت أحداهن رساله لطيفه تحثنـي على تأليف كتاب !
يالهذه السخريه !
(( يالهذا الغــرور الجآذب للقراءة !! ))
وَماعْلَمُوا أَنِّي جَاهِلَّه
وَبِالنُّصُوْص فَاشِلَه
وَبِالْإِمَلَاء رّاسِبِه !
(( آعتراف ينكر ماكُتب سابقاً !! ))
وَهَل يَسْتَطِيْع كِتَابا صَغِيْرَا ذُو وُرَيْقَات بَالَيَه أَن يَحْتَوِي الْكَم الْهَائِل من آلمي !
حَقِيَقه أَنَا لاأُفَكّر مَثَلُهُم
وَبِوُدِّي أَن اتْخَلِّي عَن فِكْرَتِي تُجَاه نَفْسِي
لَسْت مَغْرُوْرَه بِالتَاكَيّد!
فَاأَنَا مُتُوَاضُعه الَي الْحَد الَّذِي يَجْعَلُنِي وَحِيَدَه فِي أَقْصَى الْدُنْيَا!
(( لا آستطيع التركَيز !! .. فـ الكلمات بآليــه ))
لا أَخَشّي الْظُّهُور أَبَدا
وَلَا أَخَاف الْفَشـل
بَل يُؤَرِّقُنِي الْنَّجَاح!
كُلَّمَا نَجَحْت كُلَّمَا زَاد اعْدَائِي !
(( لابد .. فالثقه في بعض الآحوال عمياء ))
هُم يَتَحَدَّثُوْن بِطَرِيْقِه هَزْلِيَّه !
وَهُم يُطْلِقُون الْأَلْقَاب
وَنَحْن لا نَسْتَحَقَهَا أَحْيَانِا!
(( صـــحــيح .. ! ))
امَارِس الْكِتَابَه بِبَلاهَه فِي كَثِيْر مِن الْأَوْقَات ..
وَلِي مِن الْكِتَابَه سُطُوْر ومُتَصَفَحَات
لَا شَئ يُشْبِهُنِي حِيْن أَكْتُب !
(( بدون بلآهه لن نجد لكِ شبيِه .. حقاً )) !!
أَتَعْرِفُوْن
قَد لا تَفْهَمُون مَاأَكْتُب
لَانِّي أَنَا مَابِت افْهَمَنِي
وَلاأَعْرَفْنِي ):
(( بالعاميه : كل (ن) يرى النآس بعين طبعه ))
وَرُبَّمَا أَسْرَفْت عَلَى نَفْسِي بِكَثْرَة مَاقَرَأت عَن الْآَخَرِيْن !
هُنَا فَلْسَفَه مِن كَلِمَات مُتَقَاطَعَه
(( ليست فلسفه بقدر ماهي كلمات متقاطعه !! ))
سأكون هُنَا
أن شاء الله ...
أَقْرَؤُهَا أَن شِئْتُم يَاأُوْلِى الْأَلْبَاب
احَرَقُوْهَا أَن أَرَدْتُم
(( آن شاء الله .. جميل آحتمال قرأتها .. حرقها !! ))
هِي بغيضة بِلَا شَك
(( توآضع .. صادق ))
وَلَكِن هِي صَادِقَه الَي الْحَد الَّذِي يَجْعَلُكُم تَسْخَرُوْن وَتَضْحَكُوْن
وَرُبَّمَا فِي نِهَايَه الْمَطَاف تَبْكُوْن
(( سبق وآن قُلت ثقه عمياء ))
فَقَط دَعُوْنِي أَكْتُب !
(( ....؟ ))
تحياتي .. عذرا على الأطاله
مَازَال هُنَاك الْكَثِير !