
معذرة اخي تلميذ ان شطحت بالعنوان وجعلته مفهوما واسعا
ولكن سأتكلم باختصار
اللذي اريد ان اقوله انه ليس اي تقدمية تعتبر رجعية حتى وان كانت من الغرب مالم تخالف الشرع
انظر كم استفدنا من الغرب الشيئ الكثير سواء على المستوى الفرد او الجماعة الآن على سبيل المثال الدورات اللتي تقام اليوم في مواضيع الادارة هي بخبرة من وكيف جاءت؟ اليسوا هم من وضعوا لنا خبراتهم لنطور انفسنا في الادارة.
على سبيل المثال هناك دورات في إدارة الوقت وهي لمؤلفين وخبراء أجانب وتم ترجمتها الى العربية على شكل ندوات وكتب. اليس هذا انا كمسلم مطلوب مني كناحية شرعية ان أدير وقتي واستفيدمنها في المفيد ولا يضيع هباء فإذا انا ما فهمتها من خلال تعاليم الدين ما المانع ان أفهمها على شكل دورات وأقيسها على تعاليم الدين اللتي جاءت في الحث على استغلال الاوقات وتنظيم الوقت
كمان توجد دورات في العادات السبع وهذه لحالها لونزلناها على الشرع فهي تدعم وتحفز الانسان على كسب خلق رفيع المستوى وتكون الاسلام قد حثة عليها ولكن لا توجد فينا لضعف ايماننا وترانا كسبناها عن طريق الدورات
اليس اصبحت بعض المحاضرات تقام على شكل دورات وندوات بدل ما يكون مجرد تلقي مدة ساعة اوساعتين.
الدولة عندما تأتي بشركات بيوت الخبرة اليس هذا من مصلحة بلدها والرقي بها الى الامام
فالخبرات متبادلة
اللذي ابغى اقوله انه ناخذ من هذا وهذا ونجعله في ميزان الشرع إن رأيناه متوافق وليس هناك مانع شرعي فلما لانكتسبه
كثير من اخلاق البشر اليوم تحسنت لأنها كسبتها من مثل هذه الدورات للأسف وان كان الشرع يحث عليها.
اما عن صلب الموضوع فالكلام صحيح ولكن لا اريد ان اكون عندما اقرأ رجعية وتقدمية يكون تفكيري محصور فقط في الامور الدينية وانه اي تقدم معناه رجعي فهذه ولله الحمد مفروغ منها من خلال الشرع والكتب السماوية ولا مزايدة عليها ولكن لعل العادات والتقاليد تتحسن عندما نطور انفسنا بالقراءة او من خلال الدورات.
الان في هذا اليوم لم يعد الانسان - الا من رحم الله - يقرأ من كتب الشرع الشي الكثير فقط اذا اراد ان يعرف جائزا ام غير جائز في مسألة ما أما العادات والتقاليد لا يقرأ عنها من الناحية الشرعية على الرغم أنها غنية بهذا الشيئ
وهذا اللذي كتبته من وجهة نظري وترى آخر له وجهة نظر أخرى ولكن اهم حاجة ان نتفق على ان لا يخالف الشرع
ولك شكري وتقديري اخي