ركبت ذات مرة سيارة أجرة و كان سائقها من أصحاب قصات الشعر و البنطلونات الغريبة و هو من أبناء هذا البلد (السعودية) فبادرني بالقول أحيي البلد الفلاني و أدين بلدي
|
لا حول ولا قوة إلا بالله
فبحسب ما أراه من قصة الشعر وماركة البنطلون ومقاس الوسط فهذا ليس بريبلالي وإنما شيء خطير مرة ويخوف يشبه عبدة الشيطان واتباع الماسونية الإبليسية
مرة قد شفتهم في السوق يتقضون لرمضان مقادير الدبيازة ورقاق وكنافة وكنت كل ما نظرت فيهم أراهم بلا ألوان مثل التلفاز القديم اللي كان بغرفة جدي الله يرحمه ويسكنه الجنة
انا استغربت وسألت حتى أتأكد كل من هم حولي هل يرون ما أرى
كانوا يقولون نعم إنا نرى ما تراه
هم بلا الوان من شرهم
ومن قبح سريرتهم
ومن سواد ورماد جلودهم
كانوا مثل الروس ايام الاتحاد السوفيتي ابناء شر وفسق وشيطنه وسحر وشعوذة وجمباز
أخي عبدالحق صادق
اسمك لم يتعبني كما اتعبني الأخوة باسمائهم الدخيلة على ثقافتنا
فاسمك اسلامي عروبي اصيل ولا يحتاج الى تغيير
نرجع للموضوع
احييك اخي على مقالك الرائع
حقيقة لم اكمله لعلمي بصدق ما فيه وقوة الحجة الظاهرة على عباراته
فلا يحتاج مني الى مراجعة وتدقيق
وما كانت مداخلتي سوى على الجزئية الاولى حتى ابين لك واوضح خطر هذه الفرقة الخاسرة وانهم اخطر من صغار الريبلاليين المغرر بهم
وحين مروري السريع بمؤشر الفارة على الموضوع توهمت سماع انغام اغنية وطنية
اظنها فوق هام السحب وان كنتي ثرى فوووووووووووووق فوق هام السحب - استغفر الله -
هذا والله اعلم