
اشكرك واقدر اهتمامك لمعرفة رأيي في هذا الموضوع
حسنا لعلي اشرح كلامي بنوع من التفصيل
من المعلوم لدينا ان الزمن هذا تغير كثير عن اول والمفاهيم تغيرت
قبل ثلاثين سنة مثلا كانت توجد هناك بعض الأمور والان أصبحت هذه الامور تطبيقها صعب في ظل العولمة والانفتاح اللذي نحن فيه. فتبدأ المشاعر تتحرك بجميع أصنافها ورغباتها ايجابية كانت ام سلبية. فالذي يحدث اليوم يختلف عن ما يحدث في الماضي كثير
الكلام اللي ابغى اقوله انو جريمة الزني واقع منذ الزمن الرسول والصحابة وأزمنة غيرها و هي تزداد إلى يومنا هذا بسبب التسهيلات اللتي صارت من جوالات والقنوات الفضائية اللتي لعبت في النفوس في ظل الإزدياد بنقص الايمان بالله وعدم الصبر والرضى بما عندالله على الرغم من معرفة الشاب او الفتاة من هذه الاحاديث ولكن هذا لا يكفي اذا كان الايمان ناقصا وضعيفا.
ولذلك لكي يتواكب المجتمع بالواقع فلنبدأ من الاسرة فلنبدأ بطريقة غير اللتي تربينا عليها وتربوا ابائنا عليها
النقطة الاولى : انو الاب عندما يكون على دراية وإدراك بما يحدث حوله فهنا يسشعر الخطر اللذي ممكن تمر فيه ابنته فهو مثلا لا يكتفي بأن يدلعها ويعطيها المال ويلبي رغباتها ويتركها وشأنها بعد ذلك...بل يذكر فيها محاسنها وجمالها ولا بأس ان يعانقها ويقبل رأسها كنوع من المودة والرحمة لها...فمثل هذه التصرفات سوف يجعل البيت معاني الحب تتكلم في جدرانه..ويخفف على البنت بعض الضغوطات النفسية التي تمر بها. على خلاف التربية التي ربما لا تؤيد هذه الفكرة ويقول انو عيب وربما يقول انو كيف انا اب واقبل رأس ابنتي
النقطة الثانية : الى الاهتمام بالنواحي الدينية وتعليمها ما عليها من امور وحدود وتربيتها على تعظيم الخالق والخوف والرجاء منه
النقطة الثالثة : انو النقطتين السابقتين لا يجب ان تكونا منفصلتين وتكون ملازمتين لبعضهما
كما اشكرك على ردودك المستميتة واللذي يدل على صفاء قلبك وعقلك وحرصك وحبك لغيرك.. وهذا إن دل فأنما يدل على ان الايات والاحاديث تعمل عملها فيك وهذا بسبب قوة الايمان لديك وأحسبك كذلك ولا ازكي على الله احدا