دشنت مدونة سعودية حملة تشهير تحت اسم "حملة للتشهير بالمغزلجية" على صفحات الفيس بوك، مهددة بنشر غسيل المغازلين والمغازلات في الموقع الاجتماعي الشهير(اذا بليتم فاستترو) في محاولة منها للقضاء على المعاكسات عبر الفيس بوك.(؟؟؟؟؟) لمن الموقع ؟؟؟
وانتقدت المدونة افتقار الكثير من الشباب إلى أصول اللباقة والمحافظة على الحدود عند التعامل مع الجنس الآخر، كما أنها لم تستثنِ الفتيات من ذلك أيضاً، حيث قالت: "لا أعرف لماذا يتعمد الطرفان من هذا النوع نسيان حدود وآداب التواصل مع الطرف الآخر؟ غالباً ما تختفي الحدود العامة ويصبح كل طرف يتحدث مع الآخر بلا كلفة وبلا ذوق، إلى درجة أصبح ينادي كل طرف (غاليتي) بدلاً من (أختي)، وكأن العضو يعيش حالة حب مع الجميع!".(فكرة الموقع تقوم على التعارف وليس على اساس المناداه (اخي / غاليتي )
وهددت المدونة عبر الحملة قائلة: "أي شاب يتحرش بفتاة، أو فتاة تلاحق شاباً سننشر غسيل معرّفه (البروفايل) هنا، عيب عليكم.. استحوا على وجوهكم.. كأن ما عندكم أخوات!!!".(من ستر عورة مسلم في الدنيا .....)
وقالت المدونة في صفحة الحملة: "قد يقوم البعض منا بأعمال يكون دافعه لها الشهوة المجردة دون التفكير المتعقل لعواقبها، ومن ذلك ما يقوم به المعاكس، لذا نقول له: دعنا نقف معك قليلاً، ونلقي الضوء على ما تقوم به".
وأردفت: "إن الفتاة التي تعاكسها هي من أفراد مجتمعك، ويعني ذلك أنك تساهم في إفساده إرضاء لشهوتك، وكان من المفترض أن تساهم في إصلاحه، فهل ترضى لمجتمعك وفتياته الفساد؟".(محد يرضاها ولكن اذا على هذا المنطق فغرف الدردشة اولى بما تتحدث عنه ولا تنسى تنشر غسيل اللي بالبلاك بيري ...الخ )
واستطردت: "إن الفتاة التي تعاكسها وتود أن تفعل بها الفاحشة، أو أنك قد فعلت، إنما هي في المستقبل إن لم تكن زوجة لك، فهي زوجة لقريبك، وكذلك الفتاة التي عاكسها غيرك، وساهم في إفسادها، قد يبتليك الله بها.. عقوبة لك في الدنيا".