رد: هاربات من قاعات الدراسة إلى المقاهي !
لاحول ولاقوة إلا بالله ..
لن نستطيع أن نوجه سهم الاتهام بشكل كلي
على " الآباء أو الجامعات أو على الفتاة "
فأحيانا أحد الجهات قد تولت مهامها تماما
ويأتي الخلل بالأطراف الأخرى في عدم طواعيتها وفهمها وعيًا بالدين ثُم الفكر الاجتماعي الصحيح
فالجامعات حسب رؤيتي كثيرًا ما تُشدد ويضعن حواجز وحدود لأصحابها
ومع ذلك نجد تجاوزات من هنا وهناك فمهما كان لن يستطيعوا الشمل الكامل
أو الشدة التي تؤدي إلي شئ آخر
في السنوات السابقة كُنت دائمًا ما أرى يد الأهل في التربية قوية وعلى أسس صحيحة وشرعية
ولله الحمد .. ولكن تصرفات الأبناء هي المنحازة
أمًا الآن لاحظت تكاثر الأهالي " المتساهلين برضا منهم " على أبنائهم
نجد أن المشكله بأن الأم أو الأب لايرى ماتفعله الفتاة خطأ
فهو أو هي تفعل كما تفعله طفلتها بَل وأشد كما أن الأمر متداول بطبيعته بين العائلة ( حسب قولها ) !
ناهيك عن الفتيات اللواتي يكذبن ويصورن الأهل بالصورة المذكورة سابقًا
وهم في الواقع في أشد الحرص ولكن كَي تستطيع الفتاة قبول إعجاب صديقتها
ومساندتها في الخروج عن طور الأهل وتحقيق رغباتها ... تكذب !
ما يُتعبني أحيانًا هو وجود الفئة الصالحة من الفتيات لكن بصورة مُندسة وكأنهم " على استحياء لقلة أمثالهم "
أما الفئة المجاهرة بالمعاصي هي الفئة الظاهرة التي تُخفي وجود الفئات الأخرى التي نتمنى انتشارها بفخر
أعود وأكرر بأن الوازع الديني إن تعزز في الفتاة بذاتها ووعيها أو حتى من أهلها
سواء كان من جانبها فقواها الله أو كان من عدة جوانب نعمة من الرب فكان عليها وجوبًا الالتزام بها
أخيرًا ..
تجاوز الفتاة أو الفتى أوامر الوالدين " فهو عقوق لهما "
وبعلمكم مايتبعه العقوق من مساوئ .
كتب الله لنا ولهم الهداية
وأرشدنا لما فيه حق وصواب
بارك ربي بكم .
|