انا والطائـــــــر الصغير ..
لن اتحدث عن شوقي لكم ..فكل شخص يعرفني جيدا هنا ..
يعلم كم اشتاق اليكم والى التواجد بينكم ...
لن اطيل الحديث عن نفسي ولكن بدخولي مصادفة هنا اردت ان اريكم احدى اخر كتاباتي ..
الاقل من بسيطه ..
واتمنى كالعاده رايكم بصراحه شديدة ..
طائر صغير ..يحلق في السماء بسعاده ..,, لاينظر للخلف بدا ..
ولايجد اي عقبه تمنعه من مواصلة الطيران ..,,
فجأة يسقط هذا الطائر جريحاً .. يتألم .. يتعذب .. ولاينقذه احد..
حتى .... يموت وحيداً..
انا ..كهذا الطائر .. كنت ارى الحياة بشكل آخر ..
كنت اراها بأروع اشكالها ..اراها بأمل متجدد كل يوم ..
حتى اُصبت وأنجرحت ..وسقطت ..ثم قاومت ووقفت من جديد ..
لم احب الضعف يوما ..
اكملت حياتي مرة اخرى ...بأمل متجدد اخر..
وأصبت مره اخرى ..بنفس اصابتي الاولى ..
وسقطت ..ولكن هذه المره لم استطع النهوض مجدداً..
فجرحي كان اقوى من اي مرة ..
تألمت ..وتعذبت كثيراً ..ومازلت ...,,
مع حبي واحترامي لكم ..
فيفي
|