الملاكمة 
في عام 1990 تم تشكيل اتحاد دولي للملاكمة التايلاندية, و انضم له الكثيرون.
و اكتسبت هذه الرياضة شعبية كبيرة في الغرب....
متى بدأت؟
بدأت الملاكمة التايلاندية عام 1989 كرياضة عالمية, لكن عمرها الحقيقي يعود إلى ماضٍ بعيد, حيث كان الجنود التايلانديين يستخدمونها في قتالاتهم أثناء فتوحاتهم قبل آلاف السنين...
و يعتقد الكثيرون أن السبب الأهم في انتصارات التايلانديين يعود لهذه الرياضة القاسية التي جعلت المتدربين لا يعرفون معنى الألم...
بين القديم و الحديث
تعتبر الملاكمة التايلاندية رياضة صعبة و تتطلب الكثير من الجلد و القسوة...
يجب على الملاكم تحمل الكثير من الضربات المؤذية خصوصًا أنه في الماضي كان على المتدربين تحمل ضربات جذوع الموز على سيقانهم.
لكن من حسن حظ الملاكمين الجدد تغير هذه الرياضة عما كانت عليه سابقًا شكلاً و مضمونًا.
فالمتباريان يلفان أيديهما بالحبال و يتبارزان في ساحات مكشوفة, و لم يتم استخدام القفازات و الملاكمة في الحلبات حتى عام 1920. و بالنسبة للمضمون فقد تغيرت قوانينها أيضًا, حيث كان يُسمح قديمًا بالضرب على كل أجزاء الجسم, أما الآن فقد اقتصر الضرب على استخدام القبضتين و الكوعين و الرجلين فقط , طبعًا دون ارتداء الأحذية. و القانون الوحيد الذي لم يتغير هو قانون الفوز, حيث يفوز اللاعب صحب أكبر عدد من النقاط أو يفوز بالضربة القاضية !!!
علاقتها بالموسيقى 
يستغرب العديد من الناس غير التايلانديين طبعًا, وجود موسيقى و رقصات أثناء الملاكمة التايلاندية, و يقال أن الهدف من الموسيقى هو زيادة تركيز اللاعب على المباراة و نسيانه لكل الأصوات من حوله, فمع تقدم المباراة وازدياد الضربات تزداد حدة الموسيقى>>>
حمااااااااااااااااااااس
أما الهدف من الرقصات
فهو تنشيط الجسم و تسخينه عبر تلك الحركات الإيقاعية السريعة, بالإضافة إلى إثارة حماس المتفرجين, و استفزاز الملاكمين لبعضهما البعض عبر أداء كل منهما لحركات متميزة تدل على قوته و خفته!
و من الجدير بالذكر أن تلك الحركات أو الرقصات تختلف بين ملاكم و آخر باختلاف الإقليم الذي جاء منه...
ملاكمة من نوع آخر!!!!
(الأيدي الناعمة تضرب الضربة القاضية)
أعزائي الشباب لا تظنوا أنه مازال هناك رياضات نسائية
و أخرى رجالية
في يومنا هذا, فالكثير من الفتيات قررن الدخول في العديد من الرياضات التي ظلت مقتصرة على الرجال لسنين طويلة. و نذكر من هذه الرياضات كرة القدم و حمل الأثقال و كذلك رياضة كمال الأجسام التي لا تزال منبوذة تمامًا كرياضة نسائية بالنسبة للعديد من الناس
.... أما التايكوندو و الكاراتيه
فقد كثر فيهما التواجد النسائي بشكل ملحوظ..
لقد دقت الملاكمة أبواب أوروبا, و لكنها لم تنس العالم العربي و أفريقيا, و كانت مصر الأولى في استقبالها. و قد ثار حولها الكثير من الجدل لما تحمله من عنف لا يتماشى مع رقة المرأة و نعومتها
. و مع ذلك ثبتت الملاكمة أرجلها في نوادي مصر , و يوجد اليوم مايزيد عن 30 فتاة يمارسن هذه الرياضة بحماس و مهارة و متعة لا تضاهى, و يعترفن بأنهن قادرات بعد التدريب الطويل على الدفاع عن أنفسهن في الشارع أو في حلبات الملاكمة دون أدنى خوف!!!!!
منقوش بتصرف...