رابط الجدول الجديد .. أقسم على ذلك
نعم
نعم
رابط الجدول
في الأخير .. أقسم على ذلك ..
جامعة الملك عبدالعزيز تظن أنهالا تكذب، بل تتجمل على "حساب الزبائن" عفواً أقصد " الطـــلاب ". فقد طرحت الجامعة مسابقة عن موعد نزول " جداول الاختبارات " ف فتركتنا نهيم في خضم التوقعات والمراهنات على نزول وطرح الجدول في كل لحظة وساعة ويوم .. والوقت يمر وهم يستمتعون بأنين وألم الطلاب والطالبات .. وخاصة من هم خارج مدينة " جــدة غيــر "
فتحولت المسألة إلى شركة مسابقات، مدعومة بمصادر خاصة غير منطقية لتقتنص ما تبقى من ألم وأنين ، فالذين يظنون أنفسهم أحرارًا في اختياراتهم لطرح الجدول والاستمتاع بحرق أعصابنا .. لا نقول لهم سوى " حسبنا الله ونعم الوكيل " .
وكان الأولى والمفترض أن رسالة الجامعة هي أن تلعب دورًا مميزًا في تقديم يد العون لطلابها وتقديم خدمة متميزة " لعملائها" من أصحاب المبالغ " 3000 " آلاف ريال في كل فصل دراسي .وتقديم خدمات الإنترنت وتراسلالمعلومات لتنهض بخدماتها وتضيف قيمة لعملائها الطلاب ؛ لا أن تلعب مع عملائها القمار كمايلعب القط بالفار، حين يظن "العملاء " عفواً أقصد الطلاب أنهم يختارون ما يريدون .
والمشكلة في أن الجامعة لاتفصح عن موعد نزول وطرح الجدول ولا عن عدد المشاركين في الرهان الذين تم حرق أعصابهم ، ولا عن عدد الإجابات الصحيحة والتوقعات التي تشير إلى " مصادري الخاصة " أو الموعد الدقيق لإعلان اسم الفائز حتى اللحظة ، ولا عن العدد النهائي لآلاف النقاط التي يجب أن تحصل عليها لتدخل السحب. ولست أعرف الوصف القانوني لهكذا التزام، ولكني أعرف أن أبسط شروط التعاقد واللعب وحتى المقامرة هي أن تكون القواعد واضحة للطرفين: من يدير اللعبة ومن يختار الدخول فيها. لكن "الجامعة " تغري المتسابقين بأساليب نفسية خفية فيواصلون المراهنة على السراب في سلسلة محكمة من الرسائل المثيرة، مستثيرة مشاعرهم بالفوز وحاجتهم إلى إثبات وجودهم الإلكتروني على حافة الأوهام التي تداعب ضعفهم الإنساني وأضغاث أحلامهم المتواضعة.
قال بنيامين فرانكلين ذات مرة: "إن الوقت الضائع لا يعود أبداً" إذا كان الوقت على هذه الدرجة من الأهمية والضرورية، وإذا كان هو الشيء الوحيد الذي يملكه الإنسان مادام على قيد الحياة، لماذا إذن يستمر الإنسان في إضاعة الوقت؟ هل لأنه لا يهتم بالوقت وبالطريقة التي يمضي بها وقته؟ أم لأنه لا يعرف قيمة الوقت؟ الإجابة بسيطة،إن الناس يهتمون بالوقت وكيفية تمضيته لكنهم لا يعرفون كيفية استغلاله، فليس لديهم هدف محدد يحفزهم ويملئهم حماساً وهناً لا أتحدث عن أي هدف بل عن هدف قوي يدفعهم للاستيقاظ مبكراً والنوم في وقت متأخر، هدف يحسن من نوعية حياتهم على نحو مثير.
الجدول مربوط .. ورابط الجدول ( هو رجل بيروقراطي لا يهتم كثيراً بعملاء الجامعة .. عفواً أقصد طلابها )
أخوكم / حادي القافلة
التعديل الأخير تم بواسطة حادي القافلة ; 28-12-2010 الساعة 01:01 PM.
|