لَا تَثْرَيبَ عَلَيْكَ الْيَوْمَ يَا أَنَّا
آَمُلُ انّ يَغْفِرُ الْلَّهُ لَكَ
لِلْحَرْفِ أُمُوْرِ غَيْبَةٌ لَا يَفْهَمُهَا الَا صَانِعِيْ الْحَرْف
وَمُلُوكَهَا
تَذَوَّقْتُ مِنْ رَدِّكَ شَيْئا مِنْ اللامَوْصُّوفِ
وَبَعْضَا مِنَ مَا لَا أَسْتَطِيْعُهُ لَا وَصْفَا وَلَا شُكْرَا
دَمِثَةٍ هِيَ أَخْلَاقَكَ
وَرَائِعَةٌ هِيَ الْكَلِمَاتْ حِيْنَ تَتَرَاقَصُ طَرَبَا وَغَنِجَا بِلُقْيَا مَلَّكْتُهَا
لَرُبَّمَا هِيَ غَالِبِيَّةٌ الْوَصْفِ تَضَعُ مُدَونَاتِنا أَمَامَ وَصَفَهَا جُحُوْدَا بِالْكُهُوفِ
رُبَّمَا تَكُوْنُ كُهُوْفِا لَنَا وَلَكِنَّهَا مَلَاذَ لِسُكَّانِ الْكُهُوفَ كَأَمِثَالِنا ..!!
أَهَذَأَ ماتُرْدِينَ؟؟
أَوْجَزْتُ طَرْحَا
وَتَعَاظَمَ بَوْحِيْ أَمَلَا
وَتَهَافَتَتْ حَرُوْفِيْ مَثْنَىَ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ الَىَّ الْثَّامِنِ مِنْ بَعْدِ عِشْرَيْنْهُمْ
لِيَصْفُوَ عِرْفَانَا هُوَ أَشَدُّ وَطْأَةً مِنْ كُلِّ عِرْفَانِ قَرَأْتُهُ وسطْرَتِهُ مُنْذُ زَمَنٍ
ذُكِرَتْ شَبَهَا كُنْتُ قَدْ وَجَدْتُ خُيُوْطِ ظِلِّهِ قَبْلِا
وَيَا سُبْحَانَ رَبِّيَ
فِعْلَا يَا سُبْحَانُ رَبِّيَ
لَهُ فِيْ خَلْقِهِ شُؤُونٌ
زَوَايَا الثَّلَاثِ لَيَالٍ هُنَا ...
هِيَ نَفْسُهَا زَوَايَا الاحْتِفَالِ ..
ضَجِيْجَ ..
امْتِلَاءِ ..
وَاشْخَاصّ تَحْتَاجُ لِبَعْضٍ مَنْ الاخْتِلاءِ ..
هِيَ نَفْسهااا ..
هِيَ بِمُفَآجِئَتِهَا .. بُفْـاجْعْتِهَا ..
بِكُلِّ مَاايَعْتَرِيُّهاااا مِنْ اعْتِرَاءً ..
لَكِنْ لِنَنْظُرَ لزَاوِيْهُ اضْيَقَ ..
قَدْ يَكُوْنُ هَنَاكَ فَلْسَفَهْ اعْمَقَ ..
قَدْ يَكُوْنُ هَذَا الْشَّيْ ..
يَخْلُقُ شَيْ .. وَاصْبَحَ بِفِكْرِيْ ذَاتِ دِقَّهُ وَانْتِبَاهٍ ..
نَعَمْ هُنَااكَ شَيْ مُخْتَلِفٌ ..
نَعَمْ هُنَاكَ شَيّ غَرِيْبْ..
هُنَاكَ شَيْ لَابُدَّ انْ الاحِظُهُ بِشِدَّهْ
وَاعِدٌ لَهُ اشَدُّ عِدَّةَ
نَعَمْ يَجِبُ انْ اعْتَرَفَ ........
انَّنِيْ ايْقَنْتُ ..
وَامَنْتُ ...
انْ هُنَاكَ بَعْضُ مَنْ الْالَمْ
بَعْضٍ مَنْ الْعَدَمِ
بَعْضَآ مِنْ الْتَّرَقُّبِ ..
بَعْضِ مِنْ الانْتِظَارِ ..
بَعْضَآ مِنْ الْنَبْضْ الَا مُّتَوَاجِدْ ..
اتَوَقَّعُ كَمْــا لَاحَظَتْ .. وَايْقَنْتُ .. وَامَنْتُ ..
انّ هُنَاكَ شَخْصٌ مَفْقُوْدٌ ...
كَانَ بِالْبَارِحَهْ مَوْجُوْدٍ لِـ يُحْتَفَلُ ...
وَشِخْصٍ الانَ مَوْجُوْدٌ ...
وَقَدْ يَكُوْنُ غَدَآ مَفْقُوْدٌ لِــ يَنْتَقِلُ ..
نِعْمَ هَذِهِ هِيَ زَوَايَا الْمَكَانِ ..
ارْكَانَ تَشْكِيْ لِـ ارْكَانَ ..
ضَيْقٍ الْمَكَانِ ...
وَقَصْرٍ الْزَّمَانِ ..
وفَدَاحِهُ الاحْتِفَالِ ..
وَاسْرَافْناااا فِيْ نِسْيَانِ غَدَآ
انّ غَدَآ لِــ نَاظِرُهُ لِــ قَرِيْبٌ ..
وَمَا الْحَيَاهْ الَا إِنْتِقَالٌ لِـ إِنْتِقَالٌ ..!!
كُوْنِيْ بِخَيْرٍ ..!!
فَلَوْ قَرَأَكَ جَمِيْعِ مُرَوَّضِيَّ الْحَرْف وَصُنَّاعِ الْكَلِمُ الْطَّيِّبُ
مِنْ حُبِّ وَشَوْقٍ وَمِنْ فَوْقِهِمْ عَذَابٌ
لَوَجَدُوَا أَنْ مَكَانَكَ بِالْنِّسْبَةِ لكَيْنُونَتِهُمْ كَطَّائِفِينَ
وَاقِعِيَّا هُوَ الْمَلَاذُ
فَطُوْبَى لِكَلِمَةُ خَرَجَتْ مِنَ يَدَيْكَ حُزْنِا اوْ فَرَحَا
طُوَبَىْ لَهُمْ
\
لِذَلِكَ
أَرْجُوْكَ عَاوَدَيُّهَا فَأَنْتَ تَعْلَمِيْنَ كَعاشِقةً حَرْفٌ
أَنْ الْحُرُوْفْ تُبْلَىَ إِنْ لَمْ تَجِدْ حُبا
أَنْتِ غَرْيِبُهْ...!!
وَانَا عَابِرَةِ...!!
كُوْنِيْ بِأَلْفٍ خَيْرٌ