رد: مُهداة لـ قلب و روح خطيبتي ...
الهدوء يغمرني ... يسحبني لعالم من فراغ
أخرج ... بمشاعر سلبية لا أساس لها بتاتاً
مع ذلك ... تنهشني من داخلي ، بكل قسوة
و أجد السماء غاضبة منّي أيضاً ولا أعلم لما
امشي بهدوء ... و كأنني املك وقت العالم جُلّه
اركل الحجر البسيط و أنا عائد ... لأراه يتقافز
اعمل في تلك الأعمال ولا اهتم إن كانت صحيحة
فقط أعيش لكي أعيش ... و أشعر بأني اذبل ...
قليلاً من لا أعلم ما ... سُحقاً ... سأتوقف الآن
عُدت للمنزل ... أغلقت الباب ... أطفئت الأنوار
و خلدت لنومِ أطارده ... و يأبى القدوم لي ...
يُبكيني ... احتاج لقليلِ من عناية
قليلِ من حنان ... قليلِ من عطف
و لا أعلم ما الذي أصابني ...
حينما ... تصبح لا أهمية لما أعمل
و تتزلزل بعض المشاعر المُعتادة
و نُصاب بخيبة أمل ... وقتها ...
أرغب بالإختلاء بنفسي فقط
فاقداً رغباتي و شهواتي
أبحث عن الترياق لأجده ، ولا أستطيع تجرّعه
لتزداد آلامي في ليلِ سئ ... باردٍ و قارسٍ جداً
سأعود للإستلقاء ... فقط شعور غامر بالفراغ
|