الثالثة: مجتمعاتنا هشة وقابلة للكسر، لذلك لا بد من التدخل السريع بين الآونة والأخرى لإنقاذه من سهام الأعداء الذين يتآمرون علينا في العشية والآصال!
الرابعة: مجتمعاتنا جاءتها ضربة قاسية على رأسها بسبب هزيمتها الحضارية أمام الغرب العتيد والشرق الوليد، فضاعت ما بين التراث والتحديث، الأمر الذي جعلها تتخبط يساراً ويميناً، تمنع الشيء مرة وتسمح به بعد حين، ترفضه بالمطلق وتقبل شبيهه بالمطلق، أو بعبارة أشد إيلاماً: نمارس الازدواجية العقلية بشكل لا مثيل له.