[هيثم الشريف]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتمنى من الجميع قرأة موضوعي والمشاركة بأرائكم للفائدة وشكرا.

(الموضوع)

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء أمابعد:

نحن وبحمدالله أصبحنافي نصاف الدول المتطورة في مجال التعليم الجامعي وكما نعلم جميعنا
أن جامعاتنا بتوفيق من الله سبحانه وتعالى تواكب هذه التطورات وتسعى جاهدتاً أن تظهر بالصورة المشرفة أولاًلأجل كيانها العظيم وثانياً لدى أبنائها من الطلبة والطالبات فمثلاً عندما تريد أن تسجل لدى جامعة من جامعاتنا الموقرة لا تأتي إليها إنما هي التي تصلك بحيث تقوم بإرسال ملفك الشخصي عن طريق بريد سريع بدلاًمن أن تذهب بنفسك وهذا هو التطور بعينه وباقي الأمورالتي تعلمونها لكن نسيت جامعتنا العزيزة في ظل كل تلك التطورات أن تطورشيئاً أساسياً وهومن أهم أعمدة ومقومات التقدم الحضاري ألا وهو الأسلوب الراقي في التعامل مع الأشخاص سواء كانواطلبة أوغيرهم وأنا في هذا الموضع أتكلم فقط عن جامعة الملك عبدالعزيزبجدة بحكم دراستي في هذه الجامعة ولاأتكلم عن جميع من فيها من دكاترة ومدراء وقيادات بل عن بعض من فيها من دكاترة وأساتذة وموظفين بل وأيضاً بعض المنتدبين إليها في فترة الإختبارات فقط والذين هم العنصر الأساسي في هذا االموضوع والقصد باالمنتدبين أي بعض من المراقبين فاالبعض منهم من خارج الجامعة وهم الشريحة الأكبر التي سعت إلى تشويه سمعة الجامعة المحترمة والقليل الذين هم من منبع هذا الصرح العلمي المتميز فمثلاً تجد بداخل قاعة الإختبار لجنة تتكون من دكتور وثلاث أوأربع مراقبين فتجد بعضاً من الدكاترة في قمة الإحترام وتجد أحد المراقبين في قمة إحتقاره للطلبة فتجد من منهم يرفع صوته وتجد من منهم يعاملك وكأنك لازلت في المراحل الإبتدائية أنا لاأبرء جميع الطلبة من منتظمين ومنتسبين ولكن قليلاً ماتجد طالبا ما فعل شيئاً إستحق التوبيخ عليه فمن هنا يجب على الجامعة أن تتخذ أسلوب صارم من حيث التهذيب والتلقين لبعض المراقبين لابالطرد طبعاً ولكن بإقامة دورات أونشرتعليمات لتعليمهم كيفية التخاطب مع البشر وليس مع الطلبة فقط أتمنى من الجميع أن يتفهم موضوعي هذا وماهو الذي كنت أريد أن أصل إليه وأستميحكم عذراً على الإطالة ولو أردت أن أتكلم عن الموضوع بمجمله لأستغرت أيام وشهور لأتكلم به ولكن هذا ماوعدت نفسي به عندما رأيت أحد المراقبين وهويتخذ إجرأه ضد أحد الطلبة بأبشع الأساليب التي لم أكن أتوقع أن أراها يوماًمن الأيام في أحدصروحنا التعليمية0000000