عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 16-01-2011, 06:19 PM   #17

SmBokE

سـمـبـوكـي

الصورة الرمزية SmBokE

 
تاريخ التسجيل: May 2009
التخصص: قانون .
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: الأول
الجنس: ذكر
المشاركات: 68
افتراضي رد: مُهداة لـ قلب و روح خطيبتي ...




بوجهِ خجول دعتني للدخول ... عيناها تلمعان
برقةِ الماء ... و عذوبة القمر ... أذِنَت لي ...

اقتربت منها ... فأبتعدت عني ، كنسمة هواء
ابِتَسَمْت تلك الإبتسامة ذات الحياء الطاهر ...
و فجأة أعلنت الساعة ... منتصف الليل الهادئ

كانت الأحداث معروفة ... و كان النُعاس يغشانا
إنه وقت الخلود لنومِ لذيذ ... و الدخول لعالمٍ خاصٍ بنا

استلقت في سريرها الوثير ... كـ ملائكة تسمو فوق السحاب
و لم افعل شيئاً ... سوى البقاء بجانبها ... و إمساك يدها
شعرت بهشاشتها ... و خِفت أن آلِمها بقبضتي القاسية
لقد كانت رقيقة ... ناعمة ... رائعة هي ، كما خُلِقَت



,,
امسكت يدها ... و جلسنا نتحادث طيلة المساء

كأن الزمن قد توقف ... ليجعلنا نملك الوقت

أخبرتها كم هي طيبة ... صادقة ... عفيفة

قصصت عليها ، قصة شخصين عاشقين

وقعا في الحُب ... و لم يشعرا بذلك

بل لم يكونا يتصوران الحُب بينهما

عاشا قريبين بعيدين ... بعيدين قريبين

كانت له ... تلك القريبة التي تذكره بالخير

وكان لها ... ذاك الفتى الفخور بابنة عمه

وجدها ... هادئة ، صامتة ... قلبه نبض

شعر بالقلق و رفع رأسه ، ليجدها مُبتسمه

وحُمرة الخجل على وجنتيها ... الملائكيتين ...

أطفأ النور ... و عاد لها ... فسمع تنفسها ...

تتنفس ببطئ ... ببراءة ، و خفة ، و لطف ...

استلقى بجانب فراشها ... و امسك يدها

قبّلها قُّبلة ... و لثم أنامل يدها ... يُحبها

بدأ يهمس لها ... تلك الكلمات بقلبه ...


كم أهواكِ عزيزتي ... و اعشقكِ
شعرتُ بالحُب قبلاً اتجاه أُناسِ
اتجاه أعمالِ ، اتجاه مُمتلكاتِ
لكن حُبكِ ، هو أنقى أنواع الحُب
أطهرها ... و أجملها ، و أروعها
جعلتيني أشعر بالسعادة بقلبي
و الراحة بروحي ... و الطمأنينة
قلبكِ احتواني ... و روحكِ حملتني
كما تحمل الأمُ رضيعها الصغير ...
أخبرتيني ... بأن لا أجلب الطعام
لأنكِ ترغبين بأن آكل مما تطهينه ...
أخبرتيني بأن اصبر عليكِ و اتحملكِ
حتى إن تخرجتي ... كُنتي لي فقط
تلك الزوجة التي لا ترى في الناس سواي
ولا تشعر إلا اتجاهي ... بكل العشق ...
تلك الفتاة المُخلصة لي ... و المُحِبَة لي ...
لكن وعودكِ سبقت كُل هذا ... و جعلتيني روحكِ
وهبتيني قلبكِ ... و ادخلتيني حياتكِ الفاتنة ...

فاتن ... لم أرى في الحياة ما يجعلني راغباً بها
كُنت أعيش ... من أجل أهدافٍ ، لا تحمل ذاتي
و احقق طموحٍ ... يجعلني اعيش جنتي وحيداً
الآن ... لا أرغب سوى بكِ ... لأحميكِ و احفظكِ
لأحبكِ ، و اعشقكِ حتى لا يكون للعشق معنى غيركِ
سأرعاكي ... و أحاول إسعادكِ و بث الراحة لحياتكِ
أريد جعل حياتكِ ... هي الحياة التي تنشدينها دئماً
لأنكِ ... الإنسانه التي جعلت مني إنساناً ... بشرياً

انتِ جنتي في الأرض و بستان عشقي
أنتِ مكاني الآمن ... و حياتي المُستقرة
انتِ هوائي ... و سمائي ... و أرضي ...
انتِ أنا ... و انتِ خطيبتي الحبيبة الغالية ...

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لن اسأم من ترديد اسمكِ الجميل
ولا البوح بحُبي لكِ دائماً و ابداً

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فجأة

اسمع صوتها النائم ... و اشاهد وجهها المُضئ
لقد نامت من تأثير التعب و الإرهاق ، و ربما الملل
مع ذلك ... فحتى مع هذه الظُلمة ... أجدها بهية

اطبع قُبلة على جبينها
و أتمنى لها ليلة سعيدة
و أغفو بجانبها ... بينما امسك يدها
و احضن يدها لصدري ... بدفئ و رقة


 

توقيع SmBokE  

 

بما انّو الهرجة سايبة زي كدا ... فـ الشُغل ستيك لحمة ... و عوافي عليكم
[نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة]

 


التعديل الأخير تم بواسطة الإمبراطورة ; 17-01-2011 الساعة 07:37 PM. سبب التعديل: إزآلة صُور غير لآئـــقة ,,
SmBokE غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس