21-01-2011, 12:40 AM
|
#8
|
تاريخ التسجيل: Nov 2009
التخصص: نظم معلومات ولله الحمد والمنة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الخامس
الجنس: أنثى
المشاركات: 6,384
|
رد: <<البدع تعريفه وانواعه >>
تقبيل المصحف
لايوجد دليلا على شرعية تقبيل المصحف ،
وكل ما ورد فيه اثر ضعيف عن الصحابي عكرمة ،
وعليه فلا يشرع تقبيله ،
من بدع الجنائز
بعض البدع التي تقام عند المحتضر
إذا حضره الموت يقوم أهل المحتضر ببعض البدع
من وضع المصحف عند رأسه و قراءة سورة (يس)
عليه كما يقومون بإخراج المرأة ان كانت حائض او نفساء ،
وتوجيهه نحو القبلة وكل ذلك لم يصح عنه صلى الله عليه وسلم
ولا عن احد أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين.
فإذا مات قاموا بقراءة القرآن عنده حتى يباشر بغسله ،
وقاموا بتقليم أظافره وحلق عانته ،
و ترك ثيابه بدون غسل إلى اليوم الثالث بزعم أن ذلك يرد عنه عذاب القبر.
النعي
لا بأس بمجرد الإعلام للغسل والتكفين والصلاة والحمل والدفن
لأنه إعلام بما لاتتم هذه الأمور إلا به ،
ولكن ما يفعله الناس جاوز هذا المقدار ودخل تحت عموم النهي الوارد.
تأخير الدفن
أمرنا الإسلام بالإسراع بتجهيز الميت ،
ولكننا نرى بدعة التأخير إلى أجل مسمى حدده أقرباء الميت حتى يأتي
من أنحاء البلاد الوجهاء والأغنياء وهذا فخر أماته الإسلام .
ما يقال عند حمل الجنازة
لقد خالف بعض الناس السنة عند حمل الجنازة فتراهم يقولون الشهادتان
أو بعض الأذكار الآخرة وبصوت مرتفع وقد وكان النبي صلى الله عليه وسلم
إذا تبع جنازة أكثرالصمت ورؤى عليه الكآبة وأكثر حديث النفس.
الجنازة العسكرية
ليس في الإسلام ما يسمى بالجنازة العسكرية وغير العسكرية ،
وليس في الجنازة "مراسيم" وإنما الجميع يتساوى في هذا الوداع الأخير
الدعاء بعد الفراغ من صلاة الجنازة
الدعاء عبادة من العبادات، والعبادات مبنية على التوقيف،
فلا يجوز لأحد أن يتعب دبما لم يشرعه الله.
ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا وصحابته على جنازة
ما بعد الفراغ من الصلاة عليها ،
وعليه يكون هذا الدعاء بدعة لااصل لها وكل بدعة ضلالة
وكل ضلالة في النار.
تلقين الميت عند دفنه
ويُروى في تلقين الميت عند وضعه في القبر حديث لم يثبت عن
النبي صلى الله عليه وسلم؛ فلا يجوز فعله،
ويجب إنكاره؛ لأنه بدعة ؛ والثَّابتُ عن النبي صلى الله عليه وسلم؛
أنَّه إذا فُرِغَ من دفن الميِّتِ؛
وقف على قبره وهو وأصحابه، وقال:
(استغفروا لأخيكم، واسألوا له التَّثبيت؛ فإنه الآن يُسأل)
كتابة اسم الميت على حجر عند القبر
لا يجوز كتاب اسم الميت على حجر عند القبر أو على القبر؛
لأنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك ،
حتى ولو آية من القرآن، ولو كلمة واحدة، ولو حرف واحد؛ لا يجوز.
أمَّا إذا علَّم القبر بعلامة غير الكتاب؛ لكي يُعرف للزِّيارة والسَّلام عليه،
كأن يخطَّ خطًّا، أو يضع حجرًا على القبر ليسفيه كتابة،
من أجل أن يزور القبر ويسلِّم عليه؛ لا بأس بذلك.
قراءة سورة (يس) عند الدفن
لاتشرع قراءة سورة (يس) ولا غيرها من القرآن على القبر بعد الدفن
ولا عند الدفن ، ولا تشرع القراءة في القبور ؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ولا خلفاؤه الراشدون ،
كما لا يشرع الأذان ولا الإقامة في القبر،
بل كل ذلك بدعة.
قراءة القران للميت
يعتقد بعض الناس ان قراءة القران وأهدئها للميت ينتفع بها الميت
ويصله ثوابها فيقومون بوضع المصاحف في البيت ويجمعون
الأصحاب والجيران فيقرأ كل واحدا منهما جزاء وبعد الانتهاء من القراءة
يهدونها للميت، ومنهم من يستأجر قارئ ليقرأ ،
وكل هذا وأمثاله لا اصل له في الدين ولا ينفع الميت إلا ما ثبت بالشرع
ان الميت ينتفع به من دعاء وصدقة وعلما ينتفع به وولد صالح يدعو له
كما جاء في الحديث الصحيح .
تلاوة القران في بيت العزاء
عندما يموت انسان يقوم أهل الميت بقرأت القران بمكبرات
في بيت العزاء ، وكذلك عندما يحملونه على السيارة يضعون
مكبرات الصوت على السيارة.
حتى صار المرء بمجرد سماع القران يعلم ان هناك ميت ،
وأصبح الناس لا يسمعون القران إلا عند موت انسان وهذا العمل بدعة
بلا شك فلم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
ولا عهد الصحابة الكرام ،
وإنما انزل القران لتلاوته وتدبره والعمل به .
الذبح ليلة وفاة الميت
ذبح الذبائح ليلة وفاة الميت وإطعام الناس من هذه الذبائح وهذه الوليمة
هذا من البدع المحرمة؛
لأنه لم يرد في الشرع ما يدل على هذا العمل وعلى تخصيص وقت
معين بالصدقة عن الميت.
الإحداد لمدة عام
من البدع التي نشاهدها بدعة ملابس الحداد لمدة عام من القريبات ،
والسنة أن الحداد لثلاثة أيام ، وما زاد فمنهي عنه ،
والحداد للزوجة "أربعة أشهر وعشراً"
كما نص على ذلك الكتاب العزيز ولا يحل الزيادة على ما حدده الدين.
لاحد يرد
|
|
|
|
|
|