المشكلة الرئيسية أخي أن العباءة خرجت من كونها وسيلة للحجاب وإخفاء الزينة,
إلى وسيلة للزينة تحتاج حجاب آخر!
في الجامعة اشوف عبايات حرام اسميها عباية!
قطيفة ودانتيل وكريستالات وألوان أحمر وأخضر وأزرق ومخصرة ومفتوحة والساق مبينة للركبة وتقول عباية!
أنا نفسي اعرف هم يلبسوا عباية ليش!
وكمان غطا الوجه الشفاف اللي مبين ثلاث أرباع وجهها,
من جد ليش مايشيلوها ويريحوا حالهم إذا فعلاً مو مقتنعين فيها -كحجاب-؟؟؟
.................................................. .....................................
بالنسبة لكلام الأخت عبير العسيري فأنا مؤيدة لها حقيقة لأن من يرضى أن تخرج بنته أو زوجته أو أخته بمثل تلك العباية فلايسمى رجلاً وإنما من صنف الذكور!
لأن كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته,
ولاأرى أن في الأمر إجباراً,
والله البنات -طيبين- ولو نصحها ولي أمرها وذكرها بحرمانية هذه العبايات وطلب منها بلطف إرتداء العباية الساترة ففي الغالب لأن يجد أي إعتراض,
لأن البنت إذا شعرت باهتمام ولي أمرها بها راعت ذلك ووضعته في حسبانها,
جزء كبير من المشكلة يقع على عاتق ولي الأمر أباً كان أو أخاً أو زوجاً,
لكن المصيبة اذا كان هذا الولي راض ومقتنع بلباس محارمه,
ففي هذه الحالة لاأملك إلا أن أكبر عليه أربعاً لوفاة الغيرة لديه,
وقلة الغيرة أمر مذموم في الإسلام لأن الغيرة من صفات الله عز وجل
بل قد تصل لدى بعضهم إلى الدياثة والعياذ بالله,
لأن الديوث هو من يرى الخبث في أهله ويقره عليه,
ولاغرو أن التبرج من الخبث ومن أمر الجاهلية الأولى التي نهينا عنها,
ومنهم من عرف الديوث بأنه من لاغيرة له على أهله,
وهذا تفسيري لمن يرى محارمه متبرجات ولايحرك ساكناً!
لكن للأسف الكثير من ولاة الأمور يتهاونون في مثل هذه الأمور ظناً منهم بأنهم لن يحاسبون عليها,
عذراً على الإطالة وشكراً لك أخي تلميذ منتسب.