عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 24-01-2011, 07:46 AM
الصورة الرمزية سمينا انت

سمينا انت سمينا انت غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
التخصص: الله اعلم
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الأول
الجنس: ذكر
المشاركات: 441
Skaau.com (15) ماذا لو شملتهم زيادة ال 15%(المكافأة) منقول لاستفتاء


ماذا لو شملتهم زيادة ال 15%

المكافآت الجامعية بين احتياجات الدراسة والهدايا والمطاعم

شباب - بندر الحمدان:
840أو . 990.رقمان أحبهما الطلبة السعوديون في الجامعات الحكومية على مر العقود الماضية.. وكان لهذا الرقمين دور بارز في دفع مسيرتهم وحصولهم على الشهادة الجامعية.. يتساءل الشاب والشابة دوماً وفي نهاية كل شهر عن هذين الرقمين.. وفي حال تأخرهم في الحصول عليه يضطرون للاتصال وبتكرار بمسؤولي إدارات الجامعات ويشنون حملات مكثفة عبر وسائل الإعلام ومنتدياتهم على (الإنترنت) للمطالبة في سرعة الحصول على هذين الرقمين.. وعند حصولهم أو صدور معلومة عن توزيع 990أو . 840.فإنهم يتسابقون بالتبشير والمباركة بين بعضهم البعض في منتديات الإنترنت الخاصة بهم ورسائل ال sms للجوال.. ترى ما سر ذلك الرقمين..
إنهما مكافآت الطلاب والطالبات الجامعية الشهرية ف (840) ريالاً للتخصصات النظرية الإنسانية وهي بالأصل (850) ريالاً ولكن تخصم عشرة ريالات شهرياً لصالح صندوق الطلاب، وبالمثل (990) ريالاً هي بالأصل (1000) ريال وتلقى مصير سابقتها ولكنها خاصة بطلبة التخصصات العلمية والتطبيقية.
أين يذهب هذا المبلغ اليسير/ الكبير، وإلى أي درجة هو مؤثر في حياة الطالب والطالبة الجامعية، وعلى أي أساس يدير الطالب مكافأته ؟ (شباب) .. تبحث معهم عن الإجابة:
يقول طالب كلية التربية أحمد العنزي ل (شباب): في الشهور الأولى من دراستي الجامعية كنت أبذر المكافأة في نواح ترفيهية خاصة بي وصرفها مع أصدقائي في المطاعم بحكم أني أسكن مع عائلتي بالرياض وأضطر في نهاية الشهر لأخذ المال من والدي لشراء بعض المراجع والكتب وتعبئة وقود سيارتي.. بعدها نبهني والدي إلى أن علي أن أقدر هذا المبلغ وإن كان بسيطاً فهو مفيد في تكملة مسيرتي الجامعية وعدم اللجوء للأهل في مصاريفي الجامعية كالبحوث وشراء الكتب والمراجع، ولكني للأسف أضطر لأخذ المال من والدي أو والدتي في حال تأخر صرف المكافأة،
ويضيف: الأسبوع الأول من صرف المكافأة منعش للغاية ولكن في نهاية الشهر يعيش الطالب أياما متقشفة تجعله أحياناً يكتفي بوجبة واحدة باليوم خصوصاً ممن يعيش في السكن الجامعي مغترباً عن أهله.

مكافأتي لا تكفيني
لكن طالب كلية الهندسة بجامعة الملك سعود بدر البديري يرى أن المكافأة لا تفي بما يحتاجه الطالب، ويقول: أحصل على 1000ريال لكنها ليست كافية بتاتاً فمتطلبات الدراسة تجبر البعض على الاعتماد على أهله أو العمل بداوم جزئي في المقاهي أو المطاعم أو الشركات.. فأحد المشاريع الهندسية تكلف الورقة الواحدة 30ريالاً ونحتاج لخمسة أوراق لإجراء هذا البحث في مادة واحدة بأسبوع واحد فقط غير بقية المواد إضافة إلى أن تكاليف الأدوات الهندسية باهظة الثمن فالبعض منها تصل قيمتها لأكثر من ستمائة ريال وأعتقد أن السنتين الأولى من الدراسة هما أصعب ما يواجهنا نحن كطلاب للهندسة بسبب تكرار شراء متطلبات المواد العلمية والحال ألأصعب بكثير بالنسبة للذين يعيشون في الرياض لوحدهم، وبعيدا عن أسرهم.

المكافأة لا تراعي مستجدات الحياة
يقول بندر الغامدي: ربما كانت المكافأة الجامعية مجزية قبل 15عاماً.. أما الآن ومع ارتفاع الأسعار ومتطلبات الحياة من اتصالات وأجهزة تقنية حاسوبية وتقسيط سيارته وصيانتها وإيجار مسكن فلا تكاد تكفي إلا لأيام قليلة.. ويقارن الغامدي بين مستويين للتعامل مع المكافأة ويقول: هناك من الطلاب هم في غنى عن المكافأة ويصرفونها فقط لتسديد فاتورة جوال أو اشتراك انترنت وهناك طلاب أعرفهم شخصياً هم بأقصى حاجة لمثل تلك المكافآت بل أن البعض منهم من يقدم مكافأته أو جزء منها لمساعدة أهله في تكاليف المعيشة وقضاء حاجياتهم اليومية..
يرى بندر أهمية أن يعاد النظر في مبلغ المكافأة من أجل زيادتها، أمام زيادة متطلبات الحياة وارتفاع الأسعار.

مطاعم وإكسسوارات
وكما للطلاب مصاريف في حياتهم الدراسية فإن للطالبات الجامعيات أجواء وطرق خاصة في صرف مكافآتهن.. تقول رغد بنت سليمان طالبة في كلية التربية: مكافأتي بالتأكيد أشتري بها المذكرات والمراجع وأطبع البحوث لدى مراكز الطباعة ولكن ليس دوماً ففي غالب مكافأتي الجامعية تذهب للترفيه إما أن اشتري بعض مستلزماتي كالملابس والإكسسوارات أو شراء بعض الهدايا الخاصة بإخوتي وصديقاتي والاستمتاع بتناول الأطعمة في المطاعم الشهيرة ودوماً ما أكون أنا من يدفع فاتورة الطعام مع إخوتي وصديقاتي ولا أعلم ما السبب في ذلك!! وتضيف رغد سليمان أن هناك من الطالبات من تقوم بالصرف ومساعدة أهلها من خلال مكافأتها بل إن بعضهن يساعدن أشقاءهن في تسديد أقساط سيارات أشقائهن وأخريات تذهب أغلب مكافأتها لسائق الباص أو السيارة التي تقلها من منزلها للجامعة يوميا.

هدايا ومطاعم.. وراتب الخادمة
أشواق المالكي طالبة كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود فتقول: بصراحة مكافأتي يذهب أغلبها في (الهدايا والمطاعم) حيث أحرص دوماً وباستمرار إهداء عائلتي وصديقاتي المقربات هدايا وإكسسوارات بالإضافة إلى ارتياد المطاعم وباستمرار مع صديقاتي بشكل شبه يومي بسبب وجود فراغ في محاضراتنا وحين يصل موعد فترة الغداء نهم بالخروج من الكلية لتناول طعام الغداء في احد المطاعم بسبب تردي المأكولات المقدمة من الجامعة، فنحن مجموعة مكونة من 16طالبة ولنا قائدة لتلك المجموعة لتجمع مبالغ مالية من كل طالبة بمقدار 400ريال مع صدور المكافأة على نظام (القطة) وتكون مسؤولة هي عن مصاريفنا الدراسية من مذكرات وطباعة بحوث بالإضافة إلى حساب وجبات الغذاء الجماعية، وسبب انحصار صرف مكافآتي على الهدايا والمطاعم هو أن والدي لا يقصر معي عند حاجتي لأية مبلغ، وكشفت أشواق المالكي من أن هناك من الطالبات من تصرف على أهلها من مكافأتها الجامعية بل إن هناك طالبة يجبرها والدها على أخذ المكافأة منها عنوة مع أنه مقتدر مالياً بحجة دفع راتب خادمة المنزل وأنه هو من سيصرف عليها خلال دراستها الجامعية!!، وأضافت أشواق أنها اكتشفت بعد انهيار سوق الأسهم المحلية عن دخول الكثير من الطالبات في التدوال من خلال جمع مكافأتهن وبدأن يتحسرن على أموالهن التي ضاعت في أيام معدودة، وطالبت أشواق المالكي بزيادة مكافأة الطلبة وخصوصاً طلبة الامتياز حيث إنها لا تكفي ممن ليست لديهن القدرة الكاملة على تحمل مصاعب الحياة ممن يغتربن عن أهاليهن وخصوصاً ممن يعاني بعض الأهالي من ظروف مادية صعبة متمنية أن تعم الزيادة كباقي الزيادات التي حصل عليها موظفي الدولة مؤخراً بمعدل 15%
رد مع اقتباس