.
تسامرها حين يكون لليل بقايا وسرمد !..
وقصص تنتمي لك ... تعهدت بان لالروح غيرك تسرد !..
ولتشهد عليك عينان ناعسة الطرف !..
مترفة حبا ونقاء صرف ...
سكنت شوارع مدنك لاتهاب الخوف ..
لانها عرفت منك العرف ..
وهل للأمان مخدع سوى حنايا روح سكنت ضلوعي ...؟ ..
حناااااااااااان ... لم نرتجيه من قلب هجر الاوطان دون رجوعي ..؟..
اين العبير من ورد ذبل ... عصف به شيطان ذل وخضوعي ...؟..
واين انت من ذكراها ..؟..
وللتو رمقت دمعة في عينك عيناها ...
كانت تنتحب من جفاها ...
و فجأة ً .. .. .. أضحك ..
ولِمَ الضحك ..؟..
كانت عيناها ترقب شتات اعين تسامر اناسا بيقين اصدق ...
بل يداها تحتضن يدا .. باتت روحها سرابا .. حد الوسواس المؤرق ...
كانت تناديك .. ترتجيك لتستكين ... يلهب جوفها حب دفين ... ولم تكن في دنياها ..؟..
.
.
أنا ..
بل أنا ...
بأعماقها ..
يثير الغضب ذلك الاصرار العنيد ..
وهناك تسمو روحا رقت للوجود لانه سبب لوجودها ... علت بتفاخر ترجوا الكمال لسعدها ...
الباذخ بخيالها ... الطاغي بالمرونه ..
نعم مثيره .. فمن حولها يسعى بتقديم القرابين لكسب ودها المفعم حنان و الصاخب عرفانا وامتنان ... و وسلام !.
.
.
أنا .. أنا ..
هنا ... انت تكون ..
بأشيائها ..
في كل كلها ...
شيء ٌ .. تضعه هي كيف تشاء ..
بل شيء تحب وضعه كيفما هو شاء ..
أنا ..
هي انا ..
بمسام خلاياها .. الاصل ..
بل وكل احاسيسها ... انت ... نبع الشعور ..
أنا تقلبات مزاجها ..
بل سببا لتقلباتها ...
وكل خيالاتها .. وكل انفاسها ...
حقا .. انت هي !..
.
.