[أبو غيث]

قد أصبت الجرح ...
ومع أنني أعتبر هذا من الحرية الشخصية ...
ولكن الملاحظ في الأمر أنه بتطارد وأصبح أكثر من مسماه وهدفه ... لماذا ؟
أعتقد أن هذا يدخل ضمن بعض أعراض ضعف الشخصية .. بدليل أنك
تعرف أناس منذ زمن على حالاتهم وطبعهم ثم تجدهم بعد إنتقالهم لجده مثلاً .. قد تحولوا
لــ 180 درجة .. فالشكل مغاير واللباس مختلف والصوت أيضاً متمايل .. والباقي مشهود ..
وهذه الصفات ليست في حد ذاتها عيباً ولكن إختلاف المقصد منها هو المشكلة ...
فأجزم أن هناك من يفعل ذلك خوفاً من يضحك عليه زملائه أو أنه لا يزال مختلف عن زملائه في
الطبع والملبس ووو .... فماذا نقول في هذا ...
أيضاً هناك من تغير لدرجة أبعد .. فأصبح على أبواب الموضات الغربية .. ويسمع كثيراً الجاز والراب الغربي
وقد لا يفهم منه شيئاً .. وقد يصل الإزعاج أيضاً للآخرين .. بسببه ..
ففي أحيان كثيرة أنزعج من بعض الأخوان ممن يرفعو أصوات الموسيقى فوق اللازم بداخل الحرم الجامعي ..

ونرجع للموضوع ...
فالخلاصة وبكل بساطة ...
أن التطيب والنظافة أمر شرعي وصى عليه الدين ...
ولكن إن تعدى العادة والقصد فما أكرهه .. وما أضعف شخصية صاحبه ...

دمتم وأنتم بخير ..