مُهداة لـ الشعور السئ ... اتجاه الأمطار
مؤلم ... مؤلم ... مؤلم
أرغب بـ اخبارها ...
بـ شوقي الشديد ...
ولا أرغب بـ إزعاجها
كانت تُعاني ... ولا أرغب بالضغط عليها
لكنني إنسان ... خِفت بـ شدة عليها ...
حقاً ... شعرت بـ الخوف من خسارتها
الآن هي بـ أمان ، و احتاجها بـ قربي
بـ جانبي ، حتى ابث لها حُبي و عِشقي
أشعر بـ الشفقة اتجاه نفسي
بـ الإضافة لـ شعوري بـ العجز
تركيبة مُسيئة بحق ، تجعلني اموت
احترق بداخلي كـ ورقة خريف ذابلة
كـ نهر يُقاسي الشتاء البارد فيتجمد
أتراني احتاجكِ أكثر مما تحتاجي لي فيه ؟
أو ربما ما يُخفيني ... هو عدم حاجتها لي
و علمي بأنني لستُ فارس أحلامها المُنتظر ؟
شغفي يبدأ بالإنحسار عند وصولي لهذه النقطة
مُتعب ، مُرهق ... و أشعر بالوحدة مع ذلك ...
توجد فتاة بـ حياتي ... الجأ لها عند ضعفي
و عند ضعفي يتوجب عليٌ أن أكون بجانبها
و أسعد كثيراً بهذا ... لكن لا أشعر بذلك
كأني أزيد من الضغوط ... ولا فائدة مني
كم من مرة قلت .... لا فائدة مرجوة مني
في مثل هذه الأوقات ... احتاج أن أشعر
بأن وجودي له معنى ... بأنها مُهتمة بي
الأمر يبدو كـ حماقة فتى أناني و بشدة
احقاً شعوري مثير للشفقة لهذه الدرجة
احقاً رغبتي بأن أكون قوتها و روحها
بأن أكون قلبها النابض الوحيد ...
كانت مُجرد حماقة ؟ ... و تفاهة ؟
اكتب و اتوقف ... اكتب لارتاح
ولا تزيد كتاباتي سوى آلامي
دعوني و شأني ... اتركوني
اجعلوا لي فسحة بيضاء ...
ابكي فيها ... ابكي عليها ...
فُطِرَ قلبي ... و تمزّق ...
ولا يزال يدمي حتى أغفو
و آمل ألا استيقظ هرباً مني
كُنت صلبا في يومٍ من الأيام
عندما لم أكن اهتم بأحدٍ من كان
سأتوقف عن الكتابة الآن
فلم يعد للكتابة مذاق ...
|