الجزء الثاني
مرت أيام العزاء وتذكر أحمد الوصية أخبر أمه بها ومن ثم حان الوقت لأن يفتح صندوق أباه ليقرأ الوصية ففيها بقية حياته ...
أخذ الوصية وذهب بها إلى بيته وبعد طول البكاء فتح الوصيه وكانت عباره عن ظرف ورقي كبير ...
إذا به يجد ورقة ومعها ضرفا ً أخر قرأ الورقة ليصدم بما فيها فأمرها عجيب فقد كتب فيها
إبني أحمد لقد كتبت لك وصيتي هذه وقد سقيتها من دم قلبي ومن فيظ أفكاري وعقل فإتبع ما أمرك به ..
يا أحمد الوصية في الظرف الذي بين يديك لا تقرأه إلا في إحدى حالتين :
إذا شعرت أنك بين الحياة والموت ... وتأكت من أنك ميت ميت لامحالة ... فإقرأها ...
أو إذا لم تستطع أن تصبر فإجعل أي شخص يقرأها عليك لا تقرأها أنت أبدا ً
إزداد إستغراب أحمد ... وزادت حيرته فكلما يقترب من الوصية يجد لغزا ً جديدا ً يزيد من شكوكه ... فماذا في الوصية
الجزء الثاني كان قليل لعدم وجود إقبال على القصة
أراى ردودكم لأتحمس في إنزال الأجزاء القادمه سريعا
|