صَهِيلُ " آهٍ"فقط!
حفنة حيرةٍ وعنقود أَلَم / أمل...
سواقي دموع لم تجففها بعد مناديلي المعطرة...
و زقزقةُ بلابِلِ الشوقِ على نافذة الضياع...
مع غروب فرحةٍ في زمهرير الغياب...
حَزينةٌ "لُغةُ الصَّباحِ"
حينَ تتمايَلُ شفتايَ بحثاً عنكِ لتقولَ
صباحُكِ أنا...يا أنا"
و لا تَجِدُكِ...
مَرْثِيَّةٌ هيَ كلُّ القَصائِد عِنْدَمَا لا تَرُشُّ فِيهَا حُضُوركِ على وُجُودِي...
تماماً كما نرُشُّ
احتفاء
ضيوفنا بماءِ الزَّهر في بلدنا000
شاردَةٌ " نُجُومُ لَيْلِي" بدونِ فنَارِ عينيكِ000
فلا مرْسَى يأْوِيهَا أوْ يأْوِينِي غير أمَلٍ أَحْرَقَهُ الألمُ فباتَ رماداً000
كلامٌ مَبْتُور000
حُلُمٌ مَبْتُور000
و صَهِيلُ " آهٍ" أَسْتَميتُ كَيْ أُواريَ عنكِ لَهَبَهَا بينَ السُّطُور...تَعَبٌ...تعب...
حِينَ أَشْتَهِيكِ وَ لَوْ موتاً أَغْرَقُ فيهِ وَ لا أَعِيش...
تَعَبٌ...تعب...
حِينَ أَضَعُ شماغي وعطري الكذِب...لأَقُولَ أَنَّنِي بخير كلَّ يوم...بِدونِك...
تَعَبٌ...تعب...
حِينَ أَضْحَكُ كَطفل"...أَرْتَدِي بدالي المُلوَّنة...
و أَرْقُصُ على إيقاعِ ابتِسَامَتِك...
أَدْمَنْتُ الصَّمْتَ حَتَّى نَسِيتُ الكلام...
أَدْمَنْتُ الهَرَبَ منِّي/ مِنْ أَنْ أعْتَرِف...مِنَ الكَذِبِ و ادِّعاءِ أَنَّنِي على ما يُرام000
العذَاب 000
حَتَّى الوَقْتُ ينشُبُ أَظافِرهُ في ظَهْرِي كُلَّمَا ولَّيْتُ وجْهِي عنْ قبلةِ الانتظار...ليدحضَ أَمَلِي في انْتِشاءِ "يَقِينِ الحُلُم"...أَنْبشُ خِلْسةً منِّي...فِي ليْلَتِي هذِه...بَقَايَا منِّي000
أُلَمْلِمُهَا كُلَّمَا أَنْهَكَنِي الصَّبر...و كُلَّمَا تَشَظَّيْتُ بالغيرة / بالحيرة / بِطُول الحِصار000
أَبْحَثُ عنْ دُخَّانٍ يُنْبِئُنِي بِوُجُودِ نارٍ أُحِسُّهَا تُحْرِقُنِي 000
ما اشتقتُ أكثر...
ما انكسرتُ أكثر 00مَا أتْعَبَنِي الشهيقُ و الزَّفيرُ...أَكثر فأكثر 000أَنَا رجلا" احِتَفِي كُلَّ يومٍ بنَخْبِ دُمُوعِي تُسَرِّجُ كُلَّ فَجْرٍ خُيُولَ وَجَلِهَا000
و تَمْتَطِيهَا دونَ خَوْفٍ مِنْ كَبْوَةٍ في حُفْرَةِ النِّسْيان000
فلا دليلَ على وُجودِي...إِنْ كنتُ مَحْضَ وهم...
أَنَا رجلا" يمْنَحُ للصَّمْتِ حَرْفاً يَبْكِي 000وَ يشْتَهِي الذُّبُولَ في مزهريّة...كوَردةٍ منسيَّة في قبو...
ارضي
بأَنَّكَ لنْ تمنَحَينِي إِغفاءةً على اوراقٍ غَدٍ لا يَأْتِي000
و بِأَنَّكَ لَنْ تُبْحِرَي بِي عَلَى مَتْنِ قاربٍ نسيَ كيفَ يطْفُو على السَّطْحِ...مِنْ كثرةِ ثُقُوبِ الأَسى 00بِرَبِّكَ لا تَجْعَلْيني أَرْتَقِي و أَرْتَقِي بجُنُونِي فوقَ سُلَّمٍ لا يُفْضِي لسمائكِ بلْ إِلى حيثُ تدَلَّتْ مِشْنَقَةُ إِدَانَتِي
دَعْنِيي...بحَقِّ ما بينَنَا000
أضِيعُ في غياهِب السُّكُون...
فِي وَحْشَةِ الغَيْب و ظُلْمَته000
و مرارَةِ مساحاتِ الاستفهام الفسيحة...القَاحِلة000
دَعْيني
أَنْتَكِس000
أَبْتَئِس000
لعلَّهُ مِنْ عِلَّتِي يُولدُ آس000
أَوْ عَلَى الأَقَلّ أَسْكَرَ فَأَنْسَى دونَ حاجةٍ لخطيئةِ خمرٍ و وضاعةِ كَأْس000
دَعْنِي أَتَسَلَّقُ ذلك الضَّوءَ الشَّريد..وَ أُبْحِر صوبَ تلك النَّجمة الحائرة000
قبْلَ أَنْ يُرْهِقي الدوران000
و قبْلَ أَنْ تَغْرَقَ بقِيَّتِي في لجَّةِ غروب...
لا عليكَ يا حبيبتي...و لا تَخافي000
صَهِيلُ " آهٍ"فقط
التعديل الأخير تم بواسطة هتان الزهراني ; 24-10-2008 الساعة 07:14 PM.
|