عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 08-02-2011, 10:50 PM   #8

قانع

مشرف مُتألق سابق

الصورة الرمزية قانع

 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
التخصص: إدارة عامة
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,553
افتراضي رد: قصة صاحبي مع ابيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاقدة أبوها مشاهدة المشاركة
ياالله
قصة موجعة ,

موقفه في وفاة أبيه ذكرني بوفاة أبي رحمه الله,
كنت أغلب الأحيان معه حينما يذهب للمستشفى بحكم عملي كممرضة فقد كنت من يرتب له مواعيد أدويته ومحاليله,
إلا في يوم وفاته,

حينما ذهبوا أخوتي به للمستشفى,
لاأدري ماذا أصابني,
لم أستطع الذهاب معه,
حتى أنني لم أستودعه!
وكأنني أشعر بأن هذا آخر لقاء بيني وبينه.
اللهم ارحم أبي وأبيه واجمعنا بهم في جنات الخلد,

اللهم آمــــــــــين.

شكراً لك أخي قانع.
شكرا لتواجدك اختي فاقدة ابوها
واسأل الله ان يجمع بينك وبين ابيك في الجنة
شعورك تجاه ابيك هذا طبيعي خصوصا انك كنت في خدمته وهذا يؤثر بشدة عليك ولك الاجر والثواب الجزيل من الله تحياتي لك

اما فيما يتعلق بالمستشفى فحدثي عن صديقي ولا حرج في خدمة ابيه وهو في المستشفى فقد كان يتنوم فترات طويلة لا تقل عن شهر وبعض الاحايين تمتد الى 4 شهور وكان في خدمته
حتى انه في يوم من الايام احتاج اليه ابيه ان يأكله فخرج صاحبي من البيت الى المستشفى وبدون شعور وهو شارد الفكر حيث كان يفكر كيف يدخل المستشفى والان ليس وقتا للزيارة... فبينما هو في الطريق يفكر في حيلة ليتوارى عن انظار الامن ليستطيع الدخول.,.

اخينا لا يعرف في هذه الدنيا غير ابيه ولم يستطع ان يتحمل أن اباه يحتاج الى من يأكله
فقد كان اباه بالنسبة له شيئا اخر لذلك لم ينظر الا من زاوية واحدة هو ابيه فقط ...فماذا فعل صاحبي


لقد اعد خطة الدخول وعندما وصل بدا في التنفيذ

حدث نوع من الاكشن كالذي يحدث في الافلام البوليسية

دخل عن طريق الاسعاف وعلى طول ركض عن طريق الدرج وشوي وإذا برجل الامن خلفه ولكن صاحبنا كان مصصمما ان لا يقف حتى يصل الى غرفة ابيه ثم يشرح له الوضع فاستمرت المطاردة صعودا بالسلالم ومرورا بممرات التمريض ومن طابق الى طابق وبين غرف المرضى حتى وصل الى غرفة ابيه وهناك اخذ يلتقط انفاسه ومن ثم تفهم رجل الامن الوضع وعدت على خير.

العجيب في امر وفاة ابيه انه على الرغم من كثر العمليات التي عملها وجلوسه تحت التخدير ساعات طويلة في العمليات توفى في المنزل وفي غرفة نومه بعد ان ادى صلاة الضحى

والمفارقة العجيبة بين ابيه وجده

حيث ان جده على الرغم من بلوغه سن الثامنين لكن لم يدخل المستشفى قط ولكن في اخر حياته دخل المستشفى وتوفي فيها

 

توقيع قانع  

 

آبًتٍـُـٍسَـِمُ ـٌمٍ..لُـٍيُ ـًيِ تُبَتًـٍسَـِمُ ـُمٍ لُكٍـَ..آلًدٍنَـٍبٍـًآآ
آلِآبًتٍـُسًـٍآآمُهِـَ,,فَـِيً ـَيٍ ؤجُـٍـُهًـ..آخًـٍيُيٌيًـكًـٍ صَـٍدٌقـُهٍـ..

الحياة < لوحة فنية >
الوانها اقوالك.. واشكالها أعمالك..
وإطارها عمرك ..والرسام انت..
فإذا انقضت حياتك،، اكتملت اللوحة
وعلى قدر روعتها تكون قيمتها
حتى إذا قامت القيامة عرض كل انسان لوحته وانتظر نتيجته
فأبدع في لوحتك
فمازالت الفرشاة بيدك!!

 


التعديل الأخير تم بواسطة قانع ; 08-02-2011 الساعة 11:00 PM.
قانع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس