رد: طُلبت من للنشر في مجلة العمل فقررت أن أخذ رأيكم أول لثقتي بكم.
أختي المحاميه:
قرأت قصة راويه للمره الأولى....(وقمت أسوي كاس قهوة سوداء) ورجعت لأقرأها مره ثانيه....
وأقول:
القلب كما الطير لا يتعلم الطيران إلا بعد محاولات عديدة تشوبها الإخفاقات المتكرره...
وإليك قصه قصيره جداً..
كان هناك طير صغير منذ ان رأى النور لم يرا سوى الزهره التي نمت في العش وهي زهرة ذات منظر بهيج جدا ولكنها مؤذيه حيث أن رحيقها سام جدا.
هذه الزهره تسمى علميا بـــ ( زهرة الآلآم). كان الطائر الصغير يحب هذه الزهره لإعتقاده أنها أمه... وبعد أذاها المتكرر له.. قرر أن يهجرها ويطير بعيداً...
وبعد محاولات عديده .... طار الصغير وحلق في سماء الأمل .... ليبدأ الحياة.
بعيدا عن أمه.... زهرة الآلآم.
فالقلب كما الطير الصغير يجب أن يحلق في فضاء الحياة بعيداً عن مستنقعات الألم...
القلب خُلقَ حراً فيجب أن يكون كذلك.
إستطراد:
يحزنني أنك لن تقرأي قصتي الخياليه ومع أني تمنيت أن أتلقى تعليقاتك عليها ولكن الموضوع مطروح للجميع والروح (رياضية).
|