‘
عيّشته في عذاب وذوّقته لوعة الحرمان
طفّيت شمعته بعد ماكانت وهّاجه
خذيته لبحرٍ مابه مرسى ولا شطآن
رميته لحاله وما طرى على بالي إنقاذه
.
لين البرد غطّآه وملاه الهم والاحزان
ومافكّرت حتى أجيه ولا أطرق أبوابه
ليه أقسى عليه نسيت إنّه انسان
ولاّ الأنا خلتني أتجاهل إحساسه