[بسمة تشرين]

السلام عليكم ورحمة الله احببت ان اقوم بطرخ تلاتة من خواطري لكن انبه اني قد طرحتها من قبل في عدت منتديات باسم دمعة تشرين او سنفورة



1- طفلة وسراب



طفلة صغيرة
ترتمي بين أحضان سراب
تخبره بكل الأسرار
الأسرار الطفولية البريئة
ثم تبكي بين أحضان السراب
تطلب منه البقاء لها
طلبها هذا يتناسب وبرائتها
لكنه سراب سراب غير موجود
فكيف له أن يبقى لها
احتار السراب ورفض وهو يتألم
زادت الطفلة من أحتضانها له
..فجـــــــــــــــــــــــــــــاءة ..
رأته يختفي ويتلاشى
أدركت حينها عاقبة فعلتها
بكت وبكت ..
انتحت وشهقت مع البكاء
لعل الدموع
تعيده
إليها ..

قلمي : سنفورة
1430/5/18




2- طفلة السراب



...لقد جنت...
جنت طفلة السراب
من كثرة البكاء
من كثرة ماحتضنت نفسها
اصبحت مجنونة ..مهلوسة
تهذي ليل... نهار
تصرخ في وجه الجميع
تعاملهم اقسى معاملة
تغيرت طفلة السراب
فاصبحت شغلي الشاغل
الان انا اراها يا اصحاب
ممسكة بسكين
تطعن بها دميتها
هاهي تتركها على الارض
وتترك بجانبها السكين
ثم تبتعد بخطوات متمايلة
ممسكت بشيء بين يديها
ذهبت الى الدمية اتفحصها
وجدت بقعة دم تلوث ثياب الدمية
اتكون نزفت من كثر الطعن !!؟
لا ..لا هذا ....مستحيل !!
وقع بصري على ما بجانب قدمي
اثار قدم صغيرة ملوثة بالدم !!
شهقت باعلى صوتي
ركضت كالمجنونة
..ابحث عن طفلتنا المجنونة
وجدتها وياليتني لم اجدها
وجدتها غارقة في دمها
وقلبها بين يدها
منقوش عليه اسم السراب
(())
1430/5/23
سنفورة


3- تابوت طفلة السراب



في قاعة كبيرة ..
جدرانها لا تُرى ..
يقبع جسدُ تلك الصغيرة .
. على مرأى بصرِ كل الناس..
وضعتْ هناك رمزا ..
للأمل الغير منقطع
طفلة وتقبض بيدهآ على قلبها
.. منقوش عليه ذلك الاسم ..
بسكين في اليد الاخرى ..

وعيناها الجميلتان مفتحوتان ..
مازلتا تلمعان بــ
حياةِ رغم الموت ..
أمل رغم الاستحالة ..
رجاءٌ رغم القسوة ..
لقد اكرموا طفلتي الصغيرة
وضعوها هناك بعناية ..
داخل تابوت زجاجي ..
لكن هذا ورغم مثالية المكان ..
ليس عآلمهآ
عالمها كله محصور..
في ذاك المكان الدفئ ..
بين ذراعي سراب ..
اسمه (*)

تم الانتهاء منها
1432-3-11



الخاطرة الاخيرة اشكر فيها اخواتي وفاء جده - nour al3mr-وتر الإحساآآس
ساعدوني فيها كثير وتقريبا هذه مزيج لكل المساعدات ^_* ولمسودتي الاولى

اتمنى ان تنال اعجابكم وانتظر النقدكم الذي احترمه

اختكم بسمة تشرين