العادة السادسة : تكاتف مع الاخرين
والفكرة هنا يتطلب التكاتف مع جميع الاعضاء المشاركون في تنفيذ الفكرة وذلك بتبادل الافكار والمشورة والرأي وإعطاء الوقت الكافي من كل عضو والشعور بالجدية لتنفيذ الفكرة وهذا ما يطلق عليه عادة : "التعاون الخلاق"
ولكي احقق في نفسي هذا المبدأ لابد أن اخرج من منظور :
- غير فعال : إما أن نتبع طريقتي او طريقتك او نرضى بحل وسط.
وأدخل في منظور
- فعال : معا نستطيع ان نبدع طريقة افضل من طريقة أي واحد منا.
تقدير الاختلافات واحتفل بها:
غالبا ما يشعر الناس ان اختلاف الاخرين عنهم في الاراء او الخلفيات او وجهات النظر يشكل تهديدا لهم. عندما تتفق مع الاخرين على غاية مشتركة اسع الى معرفة الاختلافات والتعلم منها.
ولذ لا بد ان يكون لدينا سلوكا معينا:
- تقدير الاختلافات واحتفل بها.
- مارس التعاون الخلاق لتكون صفة لديك
يعد التكاتف عملية ابداعية تستكشف فرصا جديدة تفيد كل الاطراف المشاركة فيها. ولذلك للوصول الى التكاتف هناك ثلاث نقاط لا بد ان تكون موجودة:
- التأكد من الرغبة
- اعد وجهات النظر
- ابدع افكارا جديدة
حسنا هذا فيما يتعلق بالمنظور الاداري ومن كلام البشر
أما فيما يتعلق بتبادل الافكار والمشورة من المنظور الشرعي فكذلك حثنا عليه ايضا
يقول الله تعالى ( وامرهم شورى بينهم) وقال تعالى ( وشاورهم في الامر فإذا عزمت فتوكل على الله)