قال أحد الحكماء في معرض حديثه عن علم الإنسان : من أصعب العلوم معرفة الإنسان نفسه
إن الإنسان هـو الفرد المكون للسلالة البشرية التي ننتمي اليها ..ويعد الإنسان
الكائن الأكثر تطوراً من الناحية العقلية ويتفوق على جميع المخلوقات والكائنات التي تعمر كوكب الأرض ..!
إن ماهية الإنسان أ, الروح البشرية مازلت لغزاً محيراً يقف العلم والإنسان أمامه موقف العاجز عن تفسيرة ماهية هذه الروح التي تشكل القلب النابض للجسد البشري ...
إن السلالة البشرية ومنذ استعمارها الإرض ( حسب المعتقد الديني) في تطور مستمر من حيث القدرات والمقدرة على تطويع المحيط الطبيعي لها .
اقتباس جميل من الموسوعة عن الإنسان من الناحية الدينية يفيد في تأسيس مبدأ نقاشي سليم :
یعتقد المؤمنون بالإديان السماوية وبعض الأديان الأخرى بإن الله قد صنع جسم الإنسان بکافة تفاصیله من الطین ثم قام بنفخ الروح فیه بإعتبار أن الأنسان حسب المنظور الدیني یتکون من الجسد و الروح. وبعد نشوء الدیانة الیهودیة في منطقة الشرق الأوسط قامت الیهودیة بالتأکید على ذلك و ذکر ذلك في کتبهم المقدسة، کما یقول القرآن بإن الله قد خلق الإنسان (آدم) من الطین (الحمأ المسنون) کالصلصال أو کالفخار ثم قام بنفخ الروح فیه، ثم قام الله بخلق الأنثى (حواء) من الضلع الأعوج لآدم. و تقول الکتب المقدسة الإسلامیة و المسیحیة و اليهودية بأن أول مخلوقین (آدم و حواء) کانا یسکنان الجنة، ثم لم یلتزما بتعلیمات الله بعدم الأکل من شجرة معینة في الجنة فقاما بذلك وبذلك يكونان قد عصیا أوامر الله فطردهما الله من الجنة ونزلا إلى الأرض جزاء عصیانهما الله .
|
انتهى الإقتباس
ختاماً فإن احفاق البشرية في تعريف البعد الكياني والكلي للماهية البشرية
لمئات السنين جعل منه كائن بيلوجي يفتقد لأبسط مقومات الإنسانية ومع التطور
والتجارب والتعلم اللاواعي و بعد ذلك الأديان تطور العقل البشري الى مانحن فيه الآن
..
تركي موضوع أقل وصف له بأنه ( دسم ورائع) وذو بعد فلسفي وديني واجتماعي ..
اشكرك معــ بالغ اعتذاري لخروجي عن صلب الموضوع قليلاً
دمتَ بود
الراقي