أولاً: محاولة النظام الزج بالجيش في حالة صدام مباشر مع المتظاهرين، وهو ما حدث بالفعل، في مدن مثل بنغازي ودرنة والبيضاء، وهذا احتمال محفوف بالمخاطر، لأنه بعد مرحلة معنية من العنف، وصمود الإرادة الشعبية قد يحدث انشقاق، أو حالات تمرد وانضمام لصفوف المتظاهرين, وقد وقعت حالات شبيهة في مدن الشرق الليبي.