دعوة الشباب إلى زيادة مشاركتهم الفاعلة في قضايا الجامعة
أكد معالي مدير جامعة الملك عبد العزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب على ضرورة زيادة المشاركة الفاعلة للشباب والشابات بالجامعة سواء كانوا أساتذة أو طلابا أو إداريين في نقاش قضايا الجامعة وإبداء الرأي، مشيرا إلى أهمية إيجاد آلية جديدة للترشح للمناصب المختلفة في الجامعة، لإثراء نوعية ومستوى الاختيار وإتاحة الفرصة للجميع، داعيا إلى تطور أكثر في التفاعل مع الطلاب والطالبات والسماع لهم والتحاور معهم وتحقيق متطلباتهم والمشاركة معهم في النشاطات الصفية وغير الصفية.وذكر في كلمته التي ألقاها أمس في الحفل التكريمي الذي أقامته الجامعة بمناسبة تجديد الثقة الملكية بتمديد خدمات معاليه مديرا للجامعة، أن الجامعة حققت تميزا كبيرا في تنفيذ خطتها الاستراتيجية الأولى، حيث بلغت نسبة تنفيذها أكثر من 78%، مضيفا أن تلك النسبة تستحق الإشادة على مستوى التخطيط الاستراتيجي، و المستويات العالمية.
وأضاف أن الجامعة أصبحت جاهزة للرقي بالبحث العلمي، لا سيما بعد توافر البنية التحتية اللازمة من معامل متطورة ومراكز تميز بحثية وجوائز النشر والاختراع وآليات التمويل في منظومة الأعمال والمعرفة وإنشاء شركة وادي جدة، فضلا عن ثقافة البحث العلمي والتميز فيه التي بدأت تنمو في الجامعة يوما بعد يوم.
وقدم شكره لجميع منسوبي الجامعة على ما بذلوه خلال الفترة الماضية، مطالبا إياهم بالاستمرار في العطاء وتضافر الجهود، لتحقيق خطة الجامعة الاستراتيجية الثانية، عبر مضاعفة الجهد والمثابرة والمساهمة بفاعلية.
وبين أن الجامعة حققت تقدما حقيقيا في التصنيفات الدولية كافة، حيث حافظت على الريادة في الاعتمادات الأكاديمية الدولية من خلال حصولها على أكثر من 40 اعتمادا أكاديميا دوليا، فضلا عن حصولها على الكثير من شهادات الأيزو الدولية إداريا وفنيا، بالإضافة إلى حصدها للجوائز المحلية والخليجية والدولية، وكذلك تطوير المناهج والنشاطات البحثية، إلى جانب تميزها الدولي في الأبحاث المنشورة في أرقى المجلات العالمية، وبرامج التعاون والتوأمة مع أكثر من مائة مؤسسة دولية، إضافة إلى الهيئة الاستشارية الدولية.
من جانبه، أشار وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، الأستاذ الدكتور عبد الرحمن اليوبي إلى ما حققه معالي الدكتور أسامة بن صادق طيب خلال الفترة الماضية، مبينا أنه أسهم في إعادة النظر في المناهج وتطويرها لموافقة مستجدات العصر ومواءمتها لسوق العمل، مضيفا أن معاليه أرسى قواعد التقويم الأكاديمي للبرامج الدراسية بالجامعة عبر إنشاء وحدة التقويم الأكاديمي، ثم وكالة الجامعة للتطوير مما أسهم في نشر ثقافة التقويم والتطوير في الجامعة، حيث حصلت العديد من كليات الجامعة على الاعتماد الأكاديمي الدولي.
ولفت إلى استحداث معاليه وكالة الجامعة للمشاريع لمتابعة واستكمال مشاريع الجامعة، وكذلك وكالة الجامعة للفروع للنهوض بالفروع وتطويرها، كما خطت الجامعة خطوات واسعة في مجال تطوير تقنية المعلومات، حيث تم تحديث جهاز الحاسب الآلي مرتين، مما أسهم في حصول الجامعة على جائزة التميز"رقمي" لعامين متتاليين في مجالي الخدمات الإلكترونية والتعليم الإلكتروني.
|