إِذَا تَزَوَّجَت وَجَاء مَوْلُوْدِك الْأَوَّل اثْنَى
فَخِذَيْهَا إِلَيْك وَقَبِّلِيَها عَنِّي كَثِيْرَا كَثِيْرَا فَكُنْت تَوَّاقَا أَن ارَى ابْنَتَي مِنْك .!
فَفِي احْلَامِي لَعِبَت مَعَهَا كَثِيْرَا وَأَحْبَبْتُهَا كَثِيْرا
فَهِي ستُشبْهِك كَثِيْرَا لِهَذَا جُنِنْت بِهَا وَانَا لَم ارَهَا فِي يَوْم
غَيْر فِي يَقَظَة احْلَامِي
حَافِظِي عَلَى نَفْسِك الْطَاهِرِه فَقَد أَحْبَبْتُهَا كَثِيْرَا
وَحَافِظِي عَلَى تِلْك الْابْتِسَامَه الْجَمِيلَه مِنْك
وَحَافِظِي عَلَى ابْنَتِي الَّتِي لَيْسَت مِن صُلْبِي
فَوَاللَّه لَقَد أَحْبَبْتُهَا كَثِيْرَا
وَاذَّكُرِيْنِي كُل مَامَرَرْت بِذَاكِرَتِك بِخَيْر
فَوَاللَّه لَم يَرْحَل يَوْم الَا وَذَكَرْتُك بِخَيْر وَادَمِعَت عَيْنِي
وَمَازِلْت اتَخَبَط وْاتنقَّل مِن فَقْد الَى فَقَد
مَرَّت الْأَيَّام وَأَنَا انْتَظِرَك وَمَازِلْت حَتَّى يُغَيِّبُنِي الْثَّرَى
فـ مِثْلُك لَن تَنْسَى وَلَن أَجِد
وَأَنْت يَاعُمْرِي تَبْحَثِيْن عَن سَعَآدَتُك مَع رَجُلا سِوَاي
لَيْتَك فَقَط رَحَلْت وَتَرَكْت شَيْء جَمِيْل لَدَي
لَيْتَك عَظْمْتِيْنِي كَثِيْرَا فِي عَيْنَيْك
لَيْتَك فَقَط أَشْعِرْتِيْنِي بِأَنِّي الَاغلَى دَائِمَا
وَلَكِن شَعَرْت لِلَحْظَة بِأَنِّي أَسْوَء رَجُل عَرَفَه الْتَّارِيْخ .!
وَمَع كُل هَذَا أُحِبُّك وَالْلَّه