
03-11-2008, 01:24 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2008
التخصص: لغات - إنجليزي
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,459
|
|
ظاهرة الطعن في الكادر التعليمي والحقد الغير مبرر عليهم
السلام عليكم ورحمة الله..
أخواني وأخواتي
بكل اختصار هي كلمات لا أريد بها شئ سوى رضا الله ونجاتنا جميعاً من عذاب النار..
أنا وأنت وجميع زملائنا الكرام..
ما هو السبب الذي يدفع البعض إلى غيبة المدرسين؟
حتى وإن أخطأوا وقصروا في حقنا (فرضاً) هل هذا يجوّز لنا أن نسبهم ونطعن فيهم ونحرض الآخرين عليهم...؟؟
حتى وإن تجاوز الأمر منهم إلى الإسائة إلينا... نحن الطلبة.. وهضموا حقوقنا لا قدر الله.. هل هذا يعطينا رخصة في أن نهينهم في غيبتهم وأن نشهر بهم عند كل من نعرف؟
وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34)
أخي العزيز.. أختي العزيزة..
نحن جميعاً مخاطبون بما في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم من الحكم والمواعظ ولا عذر لنا بجهلنا...
يقول ربنا وخالقنا جل جلاله:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12)
وفي حديث معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (( ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت: بلى يا نبي الله ، فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا ، فقلت: يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم)) .
وقال صلى الله عليه وسلم: (( إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول: اتق الله فينا ، فإنما نحن بك ، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا)) .
وفي الحديث "قيل: أرأيت إن كان فيه ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته))
وكذلك (( إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق)) .
و قد أوجب العلماء على المسلم عدم سماع الغيبة ، إذ سماعها كفعل قائله في الوزر ، قال تعالى : { وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم} [النساء:140]. قال الطبري: في هذه الآية الدلالة الواضحة على النهي عن مجالسة أهل الباطل من كل نوع .
أحبتي في الله..
أوصيكم ونفسي بتقوى الله في السر والعلن ونحن جميعاً سنعيش سعداء بإلتزامنا بالدين والأدب الإسلامي.. وبعفونا على من أساء إلينا وبتركنا الإنتصار لهوى النفس..
فلنترك الحقد على الآخرين ولنترك الخوض في أعراضهم..
ولننصح معارفنا بترك هذه السيئات ولا نجالس مرضى القلوب الذين لا ينتصحون ولا يتوبون..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
محبكم في الله
المسلم العربي
للمزيد عن الغيبة:
http://www.saaid.net/Doat/mongiz/12.htm

للتبرع بمبلغ 10 ريال
ارسل رسالة فارغة إلى الرقم
STC & Mobily
5565
|
|