نقايض المجالس وبشت الكذب!
موقف من الحياة
لحظة تأمل في الحياة .1.
لو جلسة لحظة تحاسب نفسك شوي وتشوف الحياة ليش كذا صارت متناقضة !
الحدث هو نظرة غريبة في مجتمع لدي الآخرين ،عندما ننظر لمن هم سبقونا بالخبرة أو الحياة أو ألمعرفه أو حتى تجربه في شي ما .
قد لا يكون العمر له رابط أساسي في ذالك ولكن لا بد أن يكون العمر وأقصد الوقت الذي أمضاه الكائن في تعلم المهارة أو تعلم الانفعال وتجاوب مع الأحداث أو المتغيرات.
ما أحب أن أطرحه هوا
كنت في مجلس وكان هناك حوار في موضوع الاختيار وكيف يختار الإنسان شي الأصلح أو الأفضل !
كان هناك تجاوز لحدود المنطق والتغير وكذالك نسج الهدف الذي أنت تبحث عنه .
كان في المجلس شخص لا اعرفه ولكن كان كبير في العمر ولكن لا اعرف شي عن طاقة الفكرية أو الثقافية.
بد الحوار في لماذا نخون الأمانه ؟
الأمانه ؟
كان هناك نقد كبير ولكن هناك تعجب شديد !
كنا نتحدث عن أوضاع المساجد !
أين وصلت ؟
وكيف بها الحال ؟
ولماذا أصبح وضعها بهذا الشكل ؟
كنا نتحدث عن أدب الحوار في الموضوع حيث خرجنا عن مسارنا الطبيعي !
النقاش كان في أمانة العمل !
لماذا لم يكونون أمنيين علي ما أوكل لهم ؟
خرجن من حديث الأمانه ألي حديث القيمة ؟
كان المحاور متقاعد!
وكان موظف عسكري في أحدا المراكز خارج المدينة ونتقل بسبب احتياجه لتعليم ، وقد تملك مسكن وكذالك حصل علي وظيفة مؤذن !
كنت انتقد حال المسجد الذي كنت أصلى فيه كان هناك أخ لي في الإسلام من بنقلدش الإسلامية قد قام بالإقامة حيث كان هو الذي يدور المهام وكان وقت المغرب !
سئلت من كنت عنده زائر، من المسئول عن المسجد ؟
قال فلن من ناس !
قلت هل هو مسموح لغير الأشخاص الذين تم تعيينهم للقيام بهذا العمل ولالتزام بهذا الواجب !
قال بلا لكن الشخص عنده محل تجاري يروح فيه !
كيف وانتم كيف تسكتون عنه !
قال اصبر لا تستعجل .
سكت بعدها صرة استمع للحوار .
وكان الحوار عن العمالة التي يعملون في المحلات وعن الأمانه كيف هم خبيثين ولا ينفع معهم ألطيبه !
حيث سرد سالفة عامل عنده بصفة سائق !
حيث انه يستهلك البنزين كثير.
كذال يتأخر في الرجوع من المشوار.
يستخدم السيارة في مشاوير له
يتكاسل في تنفيذ الأوامر
يقوم بفتح المحل الصباح والتنظيف حتى يحظر الكفيل ( صاحب العمل ) .
يقوم بخدمته بعد ذالك يقوم بعدة مشاوير منها المدرسية .
فترة التوقف هي من الظهر ألي العصر وتبدأ المشاوير من المغرب ألي الساعة 12 مساء.
كل هذا وهم غير معطي ! وليس أمين ! وليس وفي !
لكن هل هذا المواطن هو يتصف بأمور الصلاح .
عجب والله عجب
لمن هذا الوصف ؟
هو متقاعد
ملتزم بخدمة المسجد
ملتزم بالفرائض
لماذا الأمانه علي الآخرين وليس عامة البشر في ما يقومون به في الحياة .
هذي حالة في الحياة
دخلة في حوار مختلف لكن هذي عينه من يرى انه هو الحق وانه يقوم بكل صواب وانه ليس هناك قصور منه في القيام بالواجب والمسئولية.
هل صحيح من شاب علي شي شاب عليه !
لماذا ونحن كل يوم
لا بد أن نذكر الله سبحانه وتعالي !
ماذا يعني الالتزام أو التعاقد أو المواثيق أو العهود ؟
من نحنو هل نحن نختلف عن قيم الحياة في الكون أم نحنو مثل الآخرين ! ولكن لم نتعود علي أن نلتزم بما وثقنا بها من عهدنا مع الآخرين أو مع أنفسنا.
سبحانه.. سبحانه ...سبحانه الله .
خرجت من المجلس وكنت أتساءل أين ألأمانة ؟ وما معنا الأمانة !
مداوي