\
هُنَا عَلى حُرْقَةِ مَعْزُوفَتكَ البَاكِيَة
اتَكَأ قَلمِيْ فِيْ غَفْلَة
سَهَا أنِينُ القَلَم
واتَلفَتَ بِهُدوءٍ لِحَرفٍ يُلهُبُ أنِينَ الحُزْنْ
يَكتٌبُ الوَجَعَ ويُخْرِسُ الصَمْتْ
هُنَآ بَينَ أجْسَآدِ الحُروف
اشْتَعلتْ حَرآئقُ القَلبْ فِي وَضَحِ الألَم
لِـ حُزْنِكَ نَغَمُ مُوسِيقَى اسْتَفَزَتنِي لِمُجَارَاةِ حَرفُك الأعْمَقْ
وغَرِقَتْ عيناي بِدُموعِها
فَلا تَلُمْنِي ......
وأعْذُرْ خَرْبَشَةَ حَرْفِي ...........
بَوْحٌ حَزين مُلفُت للأنتِبَاه وَيُغْرِقُ حَدَ الثَمَلانْ ......
فَـ حَمَاكَ الله
وبدَدَ عَنْكَ كُلَ الآلام
وأمْطَرَكَ بِالأفْرَآحِ والمَسَرآتْ
لنَشَهْدَ صُورا ومقطوعات فَرِحَه في مراتٍ مُقْبِلَه
~
{! ... وَهَوَيْنَا بَلْ تَهَاوَيْنَا
و
دُ فِ نَ تْ
أفْرَاحُنَآ بِلآ عَزَآآءْ
/