
بصراحة فكرة انه ما في كادر تعليمي للبنات فهذي مصيبة
جامعة مثل الملك عبدالعزيز بضخامتها وعراقتها يمديها تجيب افضل كادر و على اعلى مستوى
و مشكله زي هذي تقدر تقدم لها الف حل وحل و خاصة اننا مقدمين على دراسات عليا
بالعربي .. الطلاب المقدمين ناضجين و قد تجاوزو سن المراهقة بمراحل ومخاوف الاختلاط المفروض تكون معدومة
و التقنية الموجودة في جامعة الملك عبدالعزيز تجعل الموضوع سهل جدا ويرضي جميع الاطراف
ما المانع الشرعي من ان يحضر البنات نفس محاضرة الاولاد بالفديو كونفرس
وهذا الشيء موجود في جامعاتنا منذ القديم ولم يشتكي احد
بل حتى ما المانع لو جيء بقاعة كبيرة وقسمت القاعة الى قسمين ( ترى طلاب ماجستير يعني الغالب فوق سن ال30 ومتزوجين وكل واحد ما بيرضى الخطاء )
انا لا اقصد بكلامي هذا الا ان ابين ان هناك حلول ممكن تقديمها افضل من حرمان فئه كبيرة من تكميل تعليمهم من اجل فوبيا الاختلاط
ويمكن الاستفادة من جامعة الملك عبدالله وجامعات كثيره في مسألة التخصصات النادرة
و الله اعلم
و أسأل الله لي و لكم التوفيق و اتمنى من كل قلبي من الجميع بنات و اولاد ان يستمرو في التقديم و ان يحسنو الظن بربهم
فلا تدري لعل الله يهديهم ويفكرو بجديه لكي ينفعو بلدهم و لا يتعنتو فيضرو وطنيتهم
واختم بقولي للدكتور محمد الغامدي بارك الله فيه
اذا لم يستطيعو ايجاد دكتورة لتدريس هذا التخصص لندرته فالاولى فتحه ليجاد دكتورات سعوديات ينفعن الوطن ولو حدث هذا بوسا~ل التقنية
وان تكون النظرة مستقبلية نفعية للوطن و ان يتركو مسألة النظرة المادية التي بدأنا نشعر بها و اصبحت تسيء لهذا الوطن الغالي و الذي يملك المادة ويسأل نفسه دائما هل جهل كثير منا سبب فقرنا؟؟؟؟!!!