[عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامية بكل بساطه نوضح لك مفهوم الاجماع مع اننا اخذناه اول سنه في الباكالوريا وتحديدا في الثقافه 2 إيوهـ بس يمكن حضرتك ناسي!! إحتمال وهو بيعني اتفاق جميع العلماء من امة محمد عليه افضل الصلاة والسلام بعد موته على امر من الامور المتعلقة بالمعاملات لا العقائد ... من قال ذلك ؟ مصدرك أكتبيه لا هنتي ! تعريفك للإجماع به أخطاء :) قال شيخ الإسلام: الإجماع نوعان: قطعي: فهذا لا سبيل إلى أن يُعلم إجماع قطعي على خلاف النص. وأما الظني: فهو الإجماع الإقراري والاستقرائي، بأن يستقرئ أقوال العلماء فلا يجد في ذلك خلافاً، أو يشتهر القول ولا يعلم أحداً النصوصُ به؛ لأن هذا حجة ظنية لا يجزم الإنسان بصحتها، فإنه لا يجزم بانتفاء المخالف، وحيث قطع بانتفاء المخالف فالإجماع قطعي، وأما إذا كان يظن عدمَه ولا يقطع به، فهو حجة ظنية، والظني لا يُدفع به النص المعلوم، لكن يُحتج به، ويُقدم على ما هو دونه بالظن، ويُقدم عليه الظن الذي هو أقوى منه، فمتى كان ظنه لدلالة النص أقوى من ظنه بثبوت الإجماع قدّم دلالة النص، ومتى كان ظنه للإجماع أقوى قدم هذا. والمصيب في نفس الأمر واحد. الاجماع هو الجزء المرن وهو في عصرنا الحالي معطل تماما لصعوبة تحقيقه.. وبعدين لحظه كمان!!! مافي مصدر بعد الاجماع مباشرة الا القياس يعني لاتقول "الاحوط" مافي مشكله نسايرك ولما استأذنت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في العمرة أردفها أخوها عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما خلفه على الدابة، ولم تنفرد بركوبها وحدها التابعي أبي ثفال المري حين سُئل عن خروج المرأة؟ فقال: "لأي شيء تخرج؟ والله لا تنفر في النفير ولا تسوق البعير" ؟ طيب نرجع للقاعدتين هذه ونبسطها لك يا محامية :) : القاعدة الأولى : أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم . والقاعدة الثانية : أن درء المفسدة إذا كانت مكافئة لمصلحة من المصالح أو أعظم مقدم على جلب المصالح . المفاسد التي قد تحصل إذا تمن العمل بقيادة المرأة : نزع الحجاب نزع الحياء منها أنها سبب لكثرة خروج المرأه من البيت والبيت خير لها كما قال ذلك أعلم الخلق بمصالح الخلق محمد صلى الله عليه وسلم أنها سبب لتمرد المرأه على أهلها وزوجها أنها سبب للفتنة في مواقع عديدة ، مثال ذلك : الوقوف عند إشارات الطريق ، وفي الوقوف عند محطات البنزين ،....إلخ أنها سبب لإرهاق النفقة كثرة الحوادث كثرة ازدحام السيارات وإن لم تقتنعي وأردتي تفصيل ذلك فمازال هناك العديد والعدييييد مصادر التشريع الاسلامي واضحة تماما وارجع لامهات الكتب الفقهية وتتضح لك الامور النقل من النت لايأمن معه التحريف ... أنصحك بذلك تحياتي للجميع

التحيات لله