اهداء إلى ذائقة من يشعر بهذه الكلمات ......... (منقول)
متقابلان على فراش الموت نسأل عن دروب
حياتنا
والليل والقدر العنيدْ
يتناسلان على ضفاف الروح في أعماقنا
لغز التنهد والبكاءْ
عزفٌ على وتر السنينْ
فالدمع أول موعدٍ للقائنا
أنتِ أنا
وجعُ الطفولة والرحيلْ
نحو انكسار الصوت في كلماتنا
نايُّ التوجد نحن أشلاء المساءْ
رمق الفواصل بين أطراف الجُملْ
عشرون شهراً والمسافة باردهْ
والحلم يركض للسرابْ
والجدب يصعد للسماءْ
كي يغرس الأشواك في غيماتنا
أنتِ أنا
مستقبل الأحزان خلف الباب ينتظر المدينة تحتفلْ
يا لعنة الأشباح ها هم يرقصون على بساط
شتاتنا
ونخاف من نزق الشعورْ
وأعيدها أرجوك لا لا تصّمتي
عيناك تلتفتان ليْ
وأنا أنا
غبن الرجولة وانطفاء الشمس في ملكوتها
وحدائقٌ غرقتْ بطوفان الظلامْ
شيءٌ يكبلني بناصية الغيابْ
هل تعرفينْ ؟
قيءٌ هي الأيام يُخرِجهُ الرحيلْ
أنتِ أنا
في حجرة الماضين في أقدارهمْ
نتذوق الأوهام يا للنكهة الحمقاءِ يسكبها الجحيمْ
هل تسمعينْ ؟
في كل زاويةٍ أنينْ
سياف هذا الوقت يرقبنا ويرقبهُ الشعور الحيُّ
في أعناقنا
حان الممات
الله أكبر لا انطفاءْ
غدُنا شهادة عاشقينْ
ما أسرفا بالذنب لكن أسرفا
بالحب فاشتعلت دماء الريح واندلقَ الشتاءْ
قومي بلا لحنٍ حزينْ
هذي مرايا الذكرياتْ
لن تكنس المنثور من عبراتنا
طفلان يقطفنا اليبابْ
قسماً وإن ضج الغروبْ
وتمزق العهد القديمْ
لن تعرف الطرقات أقدام الهروبْ
سيري ولا تتكلمي
فرماد هذا الحب بعض كلامنا
أنت أنا
عجباً لنا
جئنا من الخيبات يحملنا البكاءْ
عدنا إلى الخيبات يحملنا البكاءْ