الحمد الله
خيرة الله لعبده خير من خيرة العبد لنفسه
أحيانا يمر في بالنا خاطر,إذا وافق طموحنا ورؤيتنا بالحياة يتحول مع الوقت لَأُمنيه,ومن كثرة ترديدها تُصبح حُلم,ننام ونحن ندعو من أجله ونستيقظ للتخطيط له,يمر الوقت ويصبح هو ما نعيش له وكأن الدنيا تقف عنده,إما أن يتحقق وإلا فالدنيا ملعونة لا تستحق الحياة. إن لم يتحقق: ندخل في دوامة كآبه تطول وتقصر حسب تعمقنا في الموضوع,ثم نخرج من الحاله بشخصيه أقوي ولكنها مكسوره. ماذا لو تحقق :,هنا ندخل حالة من الفرح الشديد ,أعيننا على الحلم وأيدينا الى السماء تطلب وتلح بالتوفيق ليكتمل,نُداري عليه بكافة قدراتنا خوفاً من ضياعه,نحصل عليه ونغتر بِقُدْرتِنا وقَدرِنا,ونضيفة الى قائمة إنجازاتنا,ولكن بعدها يصبح لدينا شئ نخاف أن نخسره. في كل الحالتين شاقين: ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) أصدقائي إحموا أنفسكم من أحلامكم و أفكاركم,لا تتعلقوا بما ليس لكم,وردَدًوا اللهم إقطع حبال الوصل بما ليس لنا به نصيب,وآمنوا بقدرة الله على التخطيط لقدركم,وهو القائل سبحانه وتعالى:
(أنا عند ظن عبدي بي) سبحانه كريم. للشيخ صالح المغامسي
لن يضيعني الله