وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في المواد اللغوية لفت نظري أن هناك دكاترة إنتشرت عنهم سمعة تبين عند الإختبارات بأن العكس صحيح مثل الدكتور أحمد موسى الذي يأتي بإختبار يستطيع أي مذاكر للمادة أن يحصل على الدرجة العالية أما الدكتور أيمن حابس فكان الأمل فيه كبير ولكن تبين بأنه معجب بطريقة طارق سيدة وكان لايمانع بأن المادة تنزل بإسمه ويضع الأسئلة طارق سيدة وتكرر معي هذا في اللغويات والصوتيات
أما المواد الأدبية فإنه مهم جداً من الطلاب معرفة أسلوب الدكتور وأنا هنا سأنقل تجربتي مع بعض من درست معهم
---الدكتور يوسف بدر--- (الأدب الحديث , الرواية , النقد الأدبي) دكتور لايريد للطلاب سوى كل خير فهو لايخرج عن مايقوله في الدورة , يكثر من الأسئلة أثناء الدورة ولايعطيك إجابات لها مما يجب على الطالب أن يعمل عليها بعد الدورة ولكن عادةً لاتحتاج إلى مجهود كبير لتحصل على درجة عالية. كذلك يتميز بالتصحيح التقديري (كما أعتقد) وهو إعطاء درجة الطالب لا على صحت الإجابة بل على أسلوب الطالب في الكتابة.
مثلاً تخرج من الإختبار أنت وعدد من الطلاب وتجد إن الإجابات متشابهة بينكم ولكن الدرجة النهائية تختلف بشكل كبير لأن صياغة الإجابة تختلف من طالب إلى آخر
يعيب الدكتور أثناء الدورة هو السرعة في طرح الاسئلة وبكثرة بحيث لايمكن كتابتها جميعاً لذلك يفضل الجلوس في الصف الأمامي
الإختبار: دائماً مكون من خمسة اسئلة من الأسئلة التي طرحها خلال الدورة
----سيد إحسان--- (مقدمة في الأدب والآن سأدرس معه المسرحية) يتميز بإختبار متوسط المستوى واسئلة معقولة نوعاً ما مقارنة بغيره , يحب موقع سبارك نوتس كثيراً وينوع في الاسئلة مابين إختيارات وتعاريف وإقتباسات وتحليل شخصيات. الحضور عند سيد إحسان في الدورة مفيد جداً لأنه يشرح الإقتباسات والنقاط المهمة. دقيق في التصحيح ولايريد اخطاء بسيطة في السبيلنق خصوصاً في الكلمات الكثيرة الإستخدام والمعروفة
---عمر باسلامة ----(لم أدرس معه حتى الآن ولكن أنقل لكم تجربة الأصدقاء) فهو متمكن جداً في المسرحية وشكسبير رغم إنه شاب ولايحمل الدكتوراة (ماشاء الله تبارك الله) وفي الإختبار يتعمق في الاسئلة كثيراً ويطلب مقارانات بين شخصيات وماوجه الشبه بينهم ويفاجيء الطلاب باسئلة لا تخطر على البال , ربما حتى الطالب المذاكر يجد صعوبة عند مثل هذا النوع من الاسئلة ولكن مايميز عمر باسلامة هو الإبداع في الدورة التأهيلية بحيث يجد الطالب متعة وفائدة كبيرة عند الحضور وكذلك التصحيح بحيث يستطيع أن يميز الطالب المذاكر والفاهم والدليل أن هناك كثير من الطلاب راضين عن اسلوبة رغم صعوبة اسئلته.
---الدكتور باقبص---- (الشعر وينطبق ذلك على النقد الأدبي معه) لايخرج من الدورة أبداً وكل حرف في الدورة مهم جداً وهو دكتور متعاون بشكل كبير الترم الماضي بدأ ينوع في الاسئلة من صح وخطأ وإختيارات وعشرة اسئلة إجاباتها في سطرين
---الدكتور صالح بدرة ---يحب الإختبار المكون من خمسة اسئلة عامة ولايوجد صعوبة عند الإجابة لأي طالب يستطيع الكتابة بشكل سليم ولديه فكرة عن المنهج فهو يركز على اسلوب الطالب في الكتابة , شرح الدكتور في الدورة ممتاز
الدكتور الشوكاني لم أدرس عنده أي مادة الحمدالله فلا يمكن لأي طالب أن ينجح عنده
لا أريد أن أطيل ولكن في الأدب بشكل عام الإختلاف وارد وفي نفس الوقت لايلغي صحة الإجابة. مثلاً هناك شخصية معينة في العمل الأدبي يرى شخص بأنها شخصية البطل وذو أخلاق عالية بينما يرى قاريء أو ناقد آخر بأن العكس صحيح فهي شخصية تتميز بسوء الخُلق والصفات الوضيعة وكلن له وجهة نظر.
ملاحظة: كل ماذكرته هو ناتج عن تجربة شخصية وأعلم جيداً بأن هناك من يختلف معي ويرى بأن هذا ليس له اساس من الصحة وآخرين يؤيدون وجهة نظري